للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٣٠٧ - عن عبد الله بن عباس: أنّهم الأنبياء والرُّسُل -عليهم الصلاة والسلام- (١). (ز)

٣٥٣٠٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ويقول الأشهاد}، قال: الملائكة (٢). (٨/ ٣٢)

٣٥٣٠٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {ويقول الأشهاد}: يعني: الأنبياء والرسل، وهو قوله: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء} [النحل: ٨٩]. قال: وقوله: {ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} يقولون: يا ربَّنا، أتيناهم بالحق فكذَّبوا، فنحن نشهد عليهم أنّهم كذبوا عليك، يا ربَّنا (٣). (ز)

٣٥٣١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {الأشهادُ}: الملائكة، يشهدون على بني آدم بأعمالهم (٤).

(٨/ ٣٣)

٣٥٣١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كنا نُحَدَّث: أنّه لا يُخزى يومئذٍ أحدٌ فيَخفى خِزيُه على أحدٍ مِن الخلائق (٥). (٨/ ٣٣)

٣٥٣١٢ - عن زيد بن أسلم -من طريق الوليد بن لهيعة- يعني: قوله: {ويقول الأشهاد}، قال: الأشهاد أربعة: الأنبياء، والملائكة، والمؤمنون، والأجساد (٦). (ز)

٣٥٣١٣ - قال سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- {ويقول الأشهاد}، قال: الملائكة (٧). (ز)

٣٥٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {أُولَئِكَ} الكَذَبَة {يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ ويَقُولُ الأَشْهادُ} يعني: الأنبياء. ويُقال: الحَفَظَة. ويُقال: الناس. مثل قول الرجل: على رءوس الأشهاد، {هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ} يعني بالأشهاد يعني: الأنبياء،


(١) تفسير البغوي ٤/ ١٦٨.
(٢) تفسير مجاهد ص ٣٨٦، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٦٧، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠١٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٦٨، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠١٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠١٦ - ٢٠١٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>