للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥٦٠ - عن عبد الله بن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «أمان لِأُمَّتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله الملك، {وما قدروا الله حق قدره} [الزمر: ٦٧]، {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم}» (١).

(٨/ ٦٧)

٣٥٥٦١ - عن عبد الله بن عباس رفعه: «ما من رَجُل يقول إذا رَكِب السفينة: بسم الله الملك الرحمن، {مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم}، {وما قدروا الله حق قدره} [الزمر: ٦٧]؛ إلّا أعطاه الله أمانًا مِن الغرق حتى يخرج منها» (٢). (٨/ ٦٧)

٣٥٥٦٢ - عن توبة أبي سالم، قال: رأيت زِرَّ بن حبيش يُصَلِّي في الزاوية حين تدخل مِن أبواب كندة عن يمينك، فسألتُه: إنّك لكثير الصلاة يوم الجمعة. قال: بلغني: أنّ سفينة نوح أُرْسِيَت مِن هاهنا (٣). (ز)

٣٥٥٦٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: إذا رَكِبْتَ في السفينة تذكر نعمة الله، وإن شاء قال كما قال نوح - صلى الله عليه وسلم -: {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم}، فمن رَكِب دابَّة لم يذكر اسمَ الله جاء الشيطانُ فيقول: تَغَنّى. فإن لم يتَغَنّى (٤) يقول له: تَمَشّى (٥). (ز)

٣٥٥٦٤ - عن مجاهد بن جبر، قال: لَمّا رَكِب نوح - عليه السلام - في السفينة، فجرَت به؛ صرَّت (٦) به، فخاف، فجعل ينادي: إلاها، اتقن. قال: يا اللهُ،


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ١٢٤ (١٢٦٦١)، وفي الأوسط ٦/ ١٨٤ (٦١٣٦)، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥١٣ - ٢٥١٤ (١٤٠٧٢)، من طريق نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس به.
قال الطبراني في الأوسط: «لم يروِ هذا الحديثَ عن الضحاك بن مزاحم إلا نهشل بن سعيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٣٢ (١٧١٠٢): «فيه نهشل بن سعيد، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٤٨٥ - ٤٨٦ (٢٩٣٢): «هذا كالذي قبله في شِدَّة الضعف».
(٢) أورده الديلمي في الفردوس ٤/ ٢٠ (٦٠٥٦). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في كتاب الثواب.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٣٣.
(٤) هكذا في الأصل بإثبات الألف في الأفعال الثلاثة: تغنى، يتغنى، تمشى.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٣٣.
(٦) أي: صَوَّتَت وصاحت شديدًا. تاج العروس (صرر).

<<  <  ج: ص:  >  >>