للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: هو ابنه، غير أنّه خالفه في العَمَلِ والنِّيَّة. قال عكرمة في بعض الحروف: (إنَّهُ عَمِلَ عَمَلًا غَيْرَ صالِحٍ)، والخيانة تكون على غير باب (١). (ز)

٣٥٦٥٨ - عن سليمان بن قَتَّةَ، قال: سمعت ابن عباس يُسْأَل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى: {فخانتاهما} [التحريم: ١٠]. قال: أما إنّه لم يكن بالزِّنا، ولكن كانت هذه تُخْبِر الناسَ أنّه مجنون، وكانت هذه تَدُلُّ على الأضياف. ثم قرأ: «إنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صالِحٍ» (٢). (ز)

٣٥٦٥٩ - عن عاصم الجحدري، يقول في قول الله: {ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي}، قال: كان عبد الله بن عباس يحلف باللهِ إنّه لابْنُه (٣). (ز)

٣٥٦٦٠ - عن الأحنف بن قيس -من طريق زائِدة- في قوله تعالى: {إنَّهُ لَيْسَ مِن أهْلِكَ}، قال: ليس مِن أهل مِلَّتِك (٤). (ز)

٣٥٦٦١ - عن عمار الدُّهْنِيِّ أنّه سأل سعيد بن جبير عن ذلك. فقال: كان ابنَ نوح، إنّ الله لا يَكذب، قال: {ونادى نوح ابنه}. قال: وقال بعضُ العلماء: ما فَجَرَتِ امرأةُ نبيٍّ قطُّ (٥). (ز)

٣٥٦٦٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي معاوية البجلي- أنّه جاء إليه رجلٌ، فسأله، فقال: أرأيتك ابن نوح ابنه؟ فسبَّح طويلًا، ثم قال: لا إله إلا الله، يُحَدِّث اللهُ محمدًا: {ونادى نوح ابنه}، وتقول ليس منه! ولكن خالفه في العمل، فليس مِنه مَن لم يؤمن (٦). (ز)

٣٥٦٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- =


(١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/ ٣٥٢ - ٣٥٣ (١٠٩٤)، وابن جرير ١٢/ ٤٢٩، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٣٩.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣١٠، وابن جرير ١٢/ ٤٣٠.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٣٨.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ١٦٠ (٣٤) -.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٣٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٣١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٣٤ مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>