٣٦٥٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله:{ولا تركنوا}، قال: لا تَمِيلوا (١)[٣٢٩٢]. (٨/ ١٤٨)
٣٦٥٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {ولا تركنوا}، قال: لا تُدْهِنُوا (٢). (٨/ ١٤٨)
٣٦٥١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله:{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}، يقول: ولا تَذْهَبُوا (٣). (ز)
٣٦٥١١ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله:{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا}، قال: لا تَرْضَوا أعمالهم (٤).
(٨/ ١٤٨)
٣٦٥١٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا}: أن تُطِيعوهم، أو تَوَدُّوهم، أو تَصْطَنِعوهم (٥). (٨/ ١٤٨)
٣٦٥١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}، يقول: لا تَلْحَقوا بالشِّرك، وهو الذي خرجتم منه، وليستْ -واللهِ- كما تَأَوَّلَها أهلُ الشُّبُهاتِ والبِدَع والفراية على الله وعلى كتابه (٦). (ز)
٣٦٥١٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: ولا تُداهِنُوا الظَّلَمَة (٧). (ز)
٣٦٥١٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا} يعني: ولا تميلوا إلى أهل الشِّرك، يقول: ولا تلحقوا بهم فتمسكم النار، يعني:{فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وما لَكُمْ مِن دُونِ اللَّهِ مِن أوْلِياءَ} يعني: مِن أقرباء يمنعونكم. يقول: لا يمنعونكم مِن النار، {ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}(٨). (ز)
[٣٢٩٢] علَّق ابنُ كثير (٧/ ٤٧٦) على قول ابن عباس بقوله: «وهذا القول حسن، أي: لا تستعينوا بالظَّلمة؛ فتكونوا كأنّكم قد رضيتم بباقي صنيعهم».