للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٦٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- في قوله -جلَّ وعزَّ-: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وكُنْتُمْ أمْواتًا فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ}: هي مثلُ الآية التي في أول المؤمن: {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} [غافر: ١١] (١). (١٣/ ٢٣)

١٠٦١ - عن الضحاك =

١٠٦٢ - وعطاء، نحو ذلك (٢). (ز)

١٠٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن عطاء الخراساني- في قوله: {وكنتم أمواتا} في أصلاب آبائكم، لم تكونوا شيئًا، حتى خلقكم، ثم يميتكم موتة الحق، ثم يحييكم حين يبعثكم. قال: وهي مثل قوله: {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} [غافر: ١١] (٣). (١/ ٢٢٩)

١٠٦٤ - وعن الحسن البصري، نحو ذلك (٤). (ز)

١٠٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} [غافر: ١١]، قال: كنتم ترابًا قبل أن يخلقكم؛ فهذه


(١) أخرجه سفيان الثوري ص ٤٣، وابن جرير ١/ ٤٤٣، ٢٠/ ٢٩١، وابن أبي حاتم ١/ ٧٣ كلاهما من طريق سفيان بلفظ: في قوله: {أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} [غافر: ١١]، قال: هي كالتي في البقرة: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وكُنْتُمْ أمْواتًا فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ}. وكذلك الطبراني في الكبير (٩٠٤٤، ٩٠٤٥)، والحاكم ٢/ ٤٣٧ من طريق أبي إسحاق، عن الأحوص به. وأورده السيوطي عند تفسير آية سورة غافر، وعزاه إليهم، وإلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٧٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٤٤٤ مُقتصِرًا على آخره، وابن أبي حاتم ١/ ٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>