للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٨٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- قال: أُعطِيَ يوسف وأمُّه ثُلُث الحُسْن (١). (٨/ ٢٤٣)

٣٧٢٨٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: كان وجهُ يوسف مثلَ البَرْق، وكانت المرأةُ إذا أتته لِحاجة غَطّى وجهَه مخافة أن تُفْتَن به (٢). (٨/ ٢٤٣)

٣٧٢٨٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: أُوتِي يوسف - عليه السلام - وأمُّه ثُلُثَ حُسْن خلق الناس؛ في الوجه، والبياض، وغير ذلك (٣). (٨/ ٢٤٤)

٣٧٢٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مُقاتِل- قال: قسم الله الحُسْنَ عشرة أجزاء؛ فجعل منها ثلاثةَ أجزاء في حوّاء، وثلاثة أجزاء في سارة، وثلاثة أجزاء في يوسف، وجزءًا في سائر الخلق، وكانت سارةُ مِن أحْسَنِ نِساء أهل الأرض، وكانت مِن أشد النساء غيرةً (٤). (٨/ ٢٤٤)

٣٧٢٨٦ - عن كعب الأحبار -من طريق الحسن، عن سمرة- قال: قسَم اللهُ ليوسف مِن الجمال الثلثين، وقسَم بين عباده الثُّلُث، وكان يُشبِهُ آدمَ يوم خلقه الله، فلمّا عصى آدمُ نُزِع منه النور والبهاء والحسن، ووهُبِ له ثلث مِن الجمال مع التوبة، فأعطى الله ليوسف ذلك الثلثين، وأعطاه تأويل الرُّؤْيا، وإذا تبسَّم رأيتَ النور في ضواحِكه (٥). (٨/ ٢٤٥)

٣٧٢٨٧ - عن ربيعة الجُرَشي -من طريق مجاهد- قال: قُسِم الحُسْنُ نصفين؛ فجُعِل ليوسف وسارة النصف، وقُسِم النصف الآخر بين سائر الناس (٦). (٨/ ٢٤٥)

٣٧٢٨٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان فضلُ حُسْنِ يوسف على الناس كفضل القمر ليلة البدر على نجوم السماء (٧). (٨/ ٢٤٥)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٣٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٣٦، والطبراني (٨٥٥٥ - ٨٥٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن سعد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/ ٢٧٩، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٣٦ مختصرًا، والطبراني (٨٥٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٣٦ مختصرًا، والطبراني (٨٥٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن عساكر ٦٩/ ١٨١.
(٥) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٧٢ - ٥٧٣، وهذا اللفظ عند الذهبي في مختصر المستدرك، ولفظ الحاكم أطول منه.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٣٦ - ١٣٧، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>