وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٣٩١ عن رواية ابن جرير: «وهذا الحديث ضعيف جدًّا؛ لأن سفيان بن وكيع ضعيف، وإبراهيم بن يزيد -هو الخوزي- أضعف منه أيضًا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٩ - ٤٠ (١١٠٨٧): «رواه الطبراني، وفيه إبراهيم بن يزيد القرشي المكي، وهو متروك». وقال المناوي في التيسير ٢/ ١٢٨: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٥٨٩ (١٩٤٥): «وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ إبراهيم هذا هو الخوزي، متروك الحديث». (٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٣، وابن جرير ١٣/ ١٧٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ مرسلًا. (٣) أخرجه أحمد في الزهد ص ٨٠، وابن جرير ١٣/ ١٧٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. قال ابنُ كثير ٨/ ٤٦ على ما جاء عن الحسن وقتادة بقوله: «وقد روي عن الحسن وقتادة مرسلًا عن كلٍّ منهما، وهذه المرسلات هاهنا لا تُقْبَل لو قُبِل المرسل من حيث هو في غير هذا الموطن». (٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٧٣ - ١٧٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وينظر: تخريج أثر الحسن السابق. (٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٤٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.