للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ الملَك الذي كان مع يوسف - عليه السلام - قال: اذكُرْ ما هممتَ به. قال: {وما أبرئ نفسي} (١). (٨/ ٢٧٥)

٣٧٥٩١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال يوسف وقد جيء به: {ذلك لِيَعْلَمَ} العزيزُ {أني لم أخنه بالغيب} في أهله، {وأن الله لا يهدى كيد الخائنين}. فقالت امرأة العزيز: يا يوسف، ولا حين حللتَ السراويل؟! قال يوسف: {وما أُبَرِئُ نفسى} (٢). (٨/ ١٩٣)

٣٧٥٩٢ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وأن الله لا يهدي كيد الخائنين}، يعني: لا يُصْلِح عملَ الزُّناة (٣). (ز)

٣٧٥٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: فأتاه الرسولُ في السِّجن، فأخبره بقول النسوة عند الملك، قال يوسف: {ذلك ليعلم} يقول: هذا لِيَعْلَم سيِّدُه {أني لم أخنه بالغيب} في أهله، ولم أخالفه فيهِنَّ، {وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} يعني: لا يُصْلِح عَمَل الزُّناة. يقول: يخذلهم، فلا يعصمهم مِن الزنا. فأتاه الملَك -وهو جبريل- بالبُرْهان الذي رأى، فقال ليوسف: أين ما هممتَ به أوَّلًا حين حللتَ سراويلَك، وجلستَ بين رجليها؟ فلمّا ذكر الملَكُ ذلك قال عند ذلك: {وما أبرئ نفسي} يعني: قلبي مِن الهَمِّ، لقد هممتُ بها (٤). (ز)

٣٧٥٩٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: أراد يوسفُ - عليه السلام - العُذْرَ قبل أن يخرج من السجن، فقال: {ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم}، {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب}. قال ابن جريج: وبين هذا وبين ذلك ما بينه. قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره (٥). (٨/ ٢٧٤)

٣٧٥٩٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: يقول يوسف: {ذلك ليعلم} إطفيرُ سَيِّدُه، {أني لم أخنه بالغيب}: أنِّي لم أكن لِأُخالفه إلى أهله مِن حيث لا


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢١٤، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٥٨. كما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٢٥ من طريق معمر.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢١٤، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٥٧ - ٢١٥٨.
(٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٣٠ - .
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٩ - ٣٤٠.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن جرير، وابن المنذر. وأخرج ابن جرير ١٣/ ٢٠٢ أوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>