للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٨٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: سَرِقتُه التي عابوه بها: أخَذَ صنمًا كان لأبي أُمِّه، وإنّما أراد بذلك الخيرَ (١). (٨/ ٢٩٨)

٣٧٨٩٩ - عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعد- قال: كان يوسف غلامًا صغيرًا مع أُمِّه عند خالٍ له، وهو يلعب مع الغلمان، فدخل كنيسةً لهم، فوجد تمثالًا لهم صغيرًا مِن ذهب، فأخذه. قال: وهو الذي عيَّره إخوتُه به: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} (٢). (٨/ ٢٩٨)

٣٧٩٠٠ - قال محمد بن السائب الكلبي: بَعَثَتْهُ أُمُّه حين أرادت أن ترتحل مِن حَرّان مع يعقوب إلى فلسطين والأردن، أمرته أن يذهب، فأخذ جُونَةً (٣) فيها أوثان لأبيها مِن ذهب فيأتيها بها، لكي إذا فقدها أبوها أسلم، فانطلق، فأخذها، وجاء بها إلى أُمِّه. فهذه سَرِقَتُه التي يعنون (٤). (ز)

٣٧٩٠١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في الآية، قال: كانت أمُّ يوسف أمَرت يوسفَ أن يسرق صنمًا لخاله كان يعبده، وكانت مُسْلِمة (٥). (٨/ ٢٩٨)

٣٧٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال إخوة يوسف: {قالوا إن يسرق} بنيامين {فقد سرق أخ له من قبل} بنيامين، يعنون: يوسف - عليه السلام -. وذلك أنّ جدَّ يوسف أبا أُمِّه كان اسمُه: لاتان، كان يعبد الأصنام، فقالت راحيل لابنها يوسف - عليه السلام -: خُذِ الصنم، ففِرَّ به مِن البيت؛ لعله يترك عبادة الأوثان. وكان مِن ذهب، ففعل ذلك يوسف - عليه السلام -، فتلك سرقةُ يوسف التي قالوا (٦). (ز)

٣٧٩٠٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن حميد- قال: لَمّا رأى بنو يعقوبَ ما صنع إخوة يوسف، ولم يَشُكُّوا أنّه سرق؛ قالوا أسفًا عليهم لِما دخل عليهم في أنفسهم تأنيبًا له: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل}. فلمّا سمعها يوسف قال: {أنتم شر مكانا}. سِرًّا في نفسه، ولم يُبْدِها لهم، {والله أعلم بما تصفون} (٧). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٢٦ بنحوه من طريق معمر، وابن جرير ١٣/ ٢٧٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبى شيبة، وابن المنذر.
(٣) الجونة -بالضم-: التي يُعد فيها الطيب ويُحْرَز. النهاية (جون).
(٤) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٤٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>