٣٨٠١٨ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال:{حتى تكون حرضًا}: باليًا (١). (٨/ ٢٩٨)
٣٨٠١٩ - عن إسماعيل السدي -من طريق شعبة- قال:{حتى تكون حرضًا}: حتى تكاد أن تموت (٢). (ز)
٣٨٠٢٠ - قال الربيع بن أنس: يابِس الجِلْد على العَظْم (٣). (ز)
٣٨٠٢١ - عن أبي صَخْر [حميد بن زياد الخرّاط]-من طريق مفضل- في قوله:{حرضا}، قال: أمّا الحَرَض فيقولون: لا يَعْقِل، ولا يُنتَفَع به (٤). (ز)
٣٨٠٢٢ - قال مقاتل بن سليمان:{حتى تكون حرضا}، يعني: الدَّنِف (٥). (ز)
٣٨٠٢٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا ذكر يعقوبُ يوسفَ {قالوا} يعني: ولده الذين حضروه في ذلك الوقت، جهلًا وظُلْمًا:{تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا} أي: تكون فاسدًا، لا عَقْلَ لك، {أو تكون من الهالكين}(٦). (ز)
٣٨٠٢٤ - عن سفيان الثوري، في قوله:{حتى تكون حرضا}، قال: تَبْلى (٧). (ز)
٣٨٠٢٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين}، قال: الحرض: الذي قد رُدَّ إلى أرْذَل العمر، حتى لا يعقل، أو تهلِكَ فتكونَ هالكًا قبلَ ذلك (٨)[٣٤٤٠]. (ز)
[٣٤٤٠] بيّن ابنُ عطية (٥/ ١٣٦ - ١٣٧ بتصرف) أنّ {حرضا} معناه: «الذي قد نهكه الهرم، أو الحب، أو الحزن إلى حال فساد الأعضاء والبدن والحس». وذكر أنّ ذلك يوافق قراءة الجمهور {حرضا} بفتح الراء والحاء، ثم ذكر عدة قراءات أخرى، وعلّق عليها، فقال: «وقرأ الحسن بن أبي الحسن بضمهما، وقرأت فرقة: (حُرْضًا) بضم الحاء وسكون الراء. وهذا كله المصدر يوصف به المذكر والمؤنث والمفرد والجمع بلفظ واحد، كعدل وعدو، وقيل في قراءة الحسن: إنه يراد: فتات الأشنان، أي: باليًا متعتتًا، ويقال مِن هذا المعنى الذي هو شن الهم والهرم: رجل حارض». ثم قال: «والحرض بالجملة: الذي فسد ودنا موتُه». وذكر آثار السلف في هذا المعنى، ثم علّق قائلًا: «فكأنهم قالوا على جهة التعنيف له: أنت لا تزال تذكر يوسف إلى حال القرب مِن الهلاك، أو إلى الهلاك».