للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤٩ - وعن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثله (١). (ز)

١١٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: التقديس: التطهير (٢) [١٤٥]. (١/ ٢٤٨)

١١٥١ - عن عبد الله بن عباس: كل ما في القرآن من التسبيح فالمراد منه الصلاة (٣). (ز)

١١٥٢ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ونقدس لك}، قال: نُعَظِّمك، ونُكَبِّرك (٤). (١/ ٢٤٨)

١١٥٣ - عن الضحاك -من طريق أبي رَوْق- في قوله: {ونقدس لك}، قال: التقديس: التطهير (٥). (ز)

١١٥٤ - قال الحسن البصري: يقولون: سبحان الله وبحمده، وهو صلاة الخلق، وتسبيحهم، وعليها يُرزقون (٦). (ز)

١١٥٥ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- في قوله: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}، قال: نُعَظِّمك، ونُمَجِّدك (٧). (١/ ٢٤٨)

١١٥٦ - عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}، قال: التسبيح: التسبيح. والتقديس: الصلاة (٨). (١/ ٢٤٨)

١١٥٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: التقديس: الصلاة (٩). (ز)

١١٥٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ} يقول: نحن نَذْكُرُك بأمرك. كقوله سبحانه: {ويُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد: ١٣]، يعني: يَذْكُرُه


[١٤٥] اختار ابن عطية (١/ ١٦٨) أنّ المراد بالتقديس: التطهير، مستندًا إلى اللغة، فقال: «والتقديس: التطهير، بلا خلاف، ومنه: الأرض المقدسة، أي: المطهرة، ومنه: بيت المقدس، ومنه: القدس الذي يتطهر به».

<<  <  ج: ص:  >  >>