للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويَلْحَمُ (١) الدّانِيَة، في يده مخراقٌ، فإذا رفع بَرَقَتْ، وإذا زَجَرَ رَعَدَتْ، وإذا ضرب صعقتْ» (٢). (٨/ ٣٩٩)

٣٨٨٣١ - عن عمرو بن بِجادٍ الأشعريِّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اسمُ السَّحاب عند الله: العَنانُ، والرعدُ ملَكٌ يَزْجُرُ السحاب، والبرقُ طَرَفُ ملَكٍ يقال له: روفيلُ» (٣). (٨/ ٣٩٩)

٣٨٨٣٢ - عن الغفاريِّ، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ الله يُنشِئُ السحابَ، فينطق أحسن النُّطق، ويضحكُ أحسن الضَّحك». قال إبراهيم بن سعد: النطقُ الرعدُ، والضَّحِك البرقُ (٤). (٨/ ٣٩٨)

٣٨٨٣٣ - قال علي بن أبي طالب: السحاب: غِرْبال الماء (٥). (ز)

٣٨٨٣٤ - عن عروة بن الزبير، قال: إذا رأى أحدكم البرْقَ أو الوَدْقَ فلا يُشِر إليه، وليَصِفْ ولْيَنعَتْ (٦). (٨/ ٣٩٨)

٣٨٨٣٥ - عن الحكم بن عتيبة -من طريق إسماعيل بن سالم- قال: تنزل مع المطر مِن الملائكة أكثرُ مِن ولد آدم وولد إبليس (٧). (ز)


(١) لاحَمَ الشيءَ بِالشَّيْءِ: ألْزَقَه بِهِ. لسان العرب (لحم).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/ ٣٦٠ - ٣٦١ مطولًا، من طريق محمد بن عبد الرحمن السلمي، نا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب، نا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٣٣: «فيه يوسف بن يعقوب أبو عمران، ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته، ولم ينقل تضعيفه عن أحد». قلنا: بل حكم الذهبي على الحديث وراويه ضمنًا في الميزان ٤/ ٤٧٥ عند ترجمة يوسف بن يعقوب هذا، فقال: «عن ابن جريج بخبر باطل طويل، وعنه إنسان مجهول، واسمه محمد بن عبد الرحمن السلمي خبر باطل طويل».
(٣) أخرجه ابن مردويه -كما في الإصابة ٤/ ٤٩٨ - ٤٩٩ (٥٧٩٢) في ترجمة عمرو بن بجاد الأشعري- دون ذكر روفيل.
قال ابن حجر: «في إسناده الكديمي، وهو ضعيف، وفيه مَن لا يُعْرَف أيضًا».
(٤) أخرجه أحمد ٣٩/ ٩١ (٢٣٦٨٦).
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢١٦ (٣٢٩٧): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩ (١٦٦٥): «وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر».
(٥) تفسير البغوي ٤/ ٣٠٣.
(٦) أخرجه الشافعي ١/ ٣٤٠ (٤٩٦ - شفاء العى).
(٧) أخرجه سعيد بن منصور (ت: سعد آل حميد) ٥/ ٤٣٠ - ٤٣١ (١١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>