٣٨٨٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- في قوله تعالى:{وهو شديد المحال}، قال: العَداوة (١). (ز)
٣٨٨٩٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وهو شديدُ المحالِ}، قال: شديدُ الحِقْدِ (٢). (٨/ ٤١٢)
٣٨٨٩٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عبد العزيز، عن رجل- {وهو شديد المحال}، قال: ما أصاب أرْبَد مِن الصاعقة (٣). (ز)
٣٨٨٩٨ - قال الحسن البصري: شديد الحِقْد (٤). (ز)
٣٨٨٩٩ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {شديد المحال}، يعني: الهلاك، قال: إذا مَحَلَ فهو شديد (٥). (ز)
٣٨٩٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وهُوَ شديدُ المحالِ}، أي: شديد القُوَّة والحيلة (٦)[٣٥٠٠]. (٨/ ٤١٢)
٣٨٩٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وهُو شديدُ المحالِ}، قال: الحول والقُوَّة (٧). (٨/ ٤١٢)
٣٨٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {وهو شديد المحال}، يعني الربُّ تعالى نفسَه، يعني: شديد الأخذ إذا أخذ (٨). (ز)
[٣٥٠٠] وجَّه ابنُ جرير (١٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥) قول ابن عباس من طريق ابن جريج، وقول قتادة بقوله: «والقول الذي ذكرناه عن قتادة في تأويل المِحال أنّه الحيلة، والقول الذي ذَكَره ابن جريج عن ابن عباس يدُلّان على أنهما كانا يقرآن: (وهُوَ شَدِيدُ المَحالِ) بفتح الميم؛ لأنّ الحيلة لا يأتي مصدرها مِحالًا -بكسر الميم-، ولكن قد يأتي على تقدير المَفْعَلَة منها، فيكون مَحالة، ومن ذلك قولهم: المرء يَعْجِزُ لا مَحالة. والمَحالة في هذا الموضع: المَفْعَلة من الحيلة، فأمّا بكسر الميم فلا تكون إلا مصدرًا من: ماحَلتُ فلانًا أُماحِله مِحالًا، والمماحلة بعيدة المعنى من الحيلة، ولا أعلم أحدًا قرأه بفتح الميم». ورجَّح مستندًا إلى آثار السلف أن معنى {شديد المِحال} أي: شديد القوة والأخذ والإهلاك.