للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال: يا أيّها الناسُ، هل تدرون ما جناتُ عدن؟ قصرٌ في الجنة له عشرةُ آلاف بابٍ، على كل بابٍ خمسةٌ وعشرون ألفًا مِن الحور العين، لا يدخُلُه إلا نبيٌّ أو صِدِّيق أو شهيدٌ (١). (٨/ ٤٢٨)

٣٩٠٢٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مَسْروق- في قوله: {جناتُ عدنٍ}، قال: بُطنانُ الجنة. يعني: وسطها (٢). (٨/ ٤٢٨)

٣٩٠٢١ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق نافع بن عاصم- قال: إنّ في الجنة قصرًا يُقال له: عَدَن، حوله البروج والمروج، فيه خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة آلاف حبرة، لا يدخله إلا نبي، أو صِدِّيق، أو شهيد (٣). (ز)

٣٩٠٢٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: أخَسُّ أهلِ الجنة منزلًا يوم القيامة له قصرٌ مِن دُرَّة جوفاء، فيها سبعة آلاف غُرْفة، لكلِّ غرفة سبعة آلاف بابٍ، يدخل عليه مِن كلِّ بابٍ سبعون ألفًا مِن الملائكة بالتَّحِيَّة والسلامِ (٤). (٨/ ٤٣٠)

٣٩٠٢٣ - عن أنس بن مالكٍ، أنّه قرأ: {جناتُ عدن يدخلونها ومن صلح} حتى ختم الآية، قال: إنّه لفي خيمةٍ مِن دُرَّة مُجوَّفة، ليس فيها صدعٌ ولا وصْلٌ، طولها في الهواء ستون ميلًا، في كُلِّ زاويةٍ منها أهلٌ ومالٌ، لها أربعة آلاف مِصْراعٍ مِن ذهبٍ، يقوم على كلِّ باب منها سبعون ألفًا مِن الملائكة، مع كل مَلَكٍ هديةٌ مِن الرحمن، ليس مع صاحبه مثلها، لا يصلون إليه إلا بإذنٍ، بينه وبينهم حِجابٌ (٥). (٨/ ٤٣٠)

٣٩٠٢٤ - عن الحسن، أنّ عمر بن الخطاب قال لكعب الأحبار: ما عَدَنٌ؟ قال: هو قصرٌ في الجنة، لا يدخله إلا نبيٌّ، أو صِدِّيقٌ، أو شهيدٌ، أو حكمٌ عدلٌ (٦). (٨/ ٤٢٩)

٣٩٠٢٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {جناتُ عدنٍ}، قال: مدينةٌ وسط الجنة، فيها الرسلُ والأنبياءُ والشهداءُ وأئِمَّة الهدى، والناسُ حولهم بَعْدُ، والجناتُ حولها (٧). (٨/ ٤٢٨)

٣٩٠٢٦ - عن الحسن البصري -من طريق عون بن موسى- قال: {جناتُ عدنٍ}، وما


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٣٥، وابن أبي شيبة ١٣/ ١٢٦، وهناد (٤٨). وعزاه السيوطي إلى الفِرْيابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥١٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٥٦٣ بلفظ: هي مدينة الجنة .... وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>