للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفُسَيَّة (١) [١٤٩]. (١/ ٢٦٣ - ٢٦٤)

١١٩٧ - عن قتادة، نحوه (٢). (ز)

١١٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عَمَّن حَدَّثَه- في قوله: {وعلم آدم الأسماء كلها}، قال: عرض عليه أسماء ولده إنسانًا إنسانًا، والدواب، فقيل: هذا الجمل، هذا الحمار، هذا الفرس (٣). (١/ ٢٦٤)

١١٩٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأَفْطَس- في قوله: {وعلم آدم الأسماء كلها}، قال: علَّمه اسمَ كل شيء؛ حتى البعير، والبقرة، والشاة (٤). (١/ ٢٦٤)

١٢٠٠ - عن الضحاك، نحوه (٥). (ز)

١٢٠١ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها}، قال: ما خلق اللهُ كُلّه (٦). (ز)

١٢٠٢ - عن الحسن البصري -من طريق جرير بن حازم، ومبارك، وأبي بكر- =

١٢٠٣ - وقتادة -من طريق أبي بكر- قالا: علَّمه اسمَ كل شيء؛ هذه الخيل، وهذه


[١٤٩] رجَّح ابن جرير (١/ ٥١٩ بتصرف) أن الأسماء التي عُلِّمها آدم هي أسماء ذريته، وأسماء الملائكة، مُستندًا إلى لغةِ العربِ، ثم وجَّه قول ابن عباس المخالف لِما رَجَّحه بقوله: «وإن كان ما قال ابن عباس جائزًا، على مثال ما جاء في كتاب الله من قوله: {والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه} الآية [النور: ٤٥]، وقد ذُكِرَ أنها في حرف ابن مسعود: (ثُمَّ عَرَضَهُنَّ)، وأنها في حرف أُبَيٍّ: (ثُمَّ عَرَضَها)، ولعل ابنَ عباس تَأَوَّل ما تَأَوَّل على قراءة أُبيٍّ؛ فإنه فيما بلغنا كان يقرأ قراءة أُبَيّ، وتأويل ابن عباس -على ما حُكِي عن أُبَيٍّ من قراءته- غيرُ مستنكر، بل هو صحيح مستفيض في كلام العرب».
ووجَّه ابن تيمية (١/ ١٩٢) هذا التأويل بقوله: «أراد أسماء الأَعْراض، والأَعْيان، مكبرها ومصغرها».
وقال ابن كثير (١/ ٣٤٨): «والصحيح أنّه علمه أسماء الأشياء كلها؛ ذواتها، وصفاتها، وأفعالها، كما قال ابن عباس».

<<  <  ج: ص:  >  >>