٣٩٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- وفي قوله:{ومثلُ كلمةٍ خبيثةٍ}، قال: ضرب الله مَثَل الشجرة الخبيثة كمَثَل الكافر (١). (٨/ ٥١٠)
٣٩٧٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- وفي قوله:{كشجرةٍ خبيثةٍ}، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله، لم يخلُقِ اللهُ هذه الشجرةَ على وجه الأرض (٢)[٣٥٦٢]. (٨/ ٥١٨)
٣٩٧٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- وقوله:{كشجرةٍ خبيثةٍ}، قال: هي الحَنظَلةُ، مَثَل للكافرِ (٣).
(٨/ ٥١٥)
٣٩٧٢٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: وضرب اللهُ مَثَل الكافر: {كشجرةٍ خبيثةٍ اجْتثتْ من فوق الأرض ما لها من قرارٍ}. يقولُ: ليس لها أصلٌ ولا فرعٌ، وليست لها ثمرةٌ، وليست لها منفعةٌ، كذلك الكافرُ؛ ليس يعملُ خيرًا ولا يقولُه، ولم يجعل اللهُ فيه بركة ولا منفعة له (٤). (٨/ ٥١١)
٣٩٧٢٦ - عن عطية العوفي -من طريق فُضَيل بن مرزوق- في قوله:{ومثلُ كلمةٍ خبيثةٍ كشجرة خبيثةٍ}، قال: مَثَل الكافرِ، لا يصعدُ له قول طيب، ولا عملٌ صالحٌ (٥). (٨/ ٥١١)
٣٩٧٢٧ - عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق موسى بن عبيدة الرَّبَذي-: وضرب الله مثلًا {كلمة خبيثة} الشِّرك بالله، لا [تقبلها] السماءُ والأرض، ليس فيها قرار في السماء ولا في الأرض (٦). (ز)
[٣٥٦٢] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٢٤٦) على قول ابن عباس بقوله: «والظاهر عندي: أنّ التشبيه وقع بشجرة غير معينة إذا وجدت فيها هذه الأوصاف، فالخبث هو أن تكون كالعضاة، أو كشجر السموم ونحوها إذا اجتثت، أي: اقتلعت جثتها بنَزع الأصول، وبقيت في غاية الوهن والضعف، فتقلبها أقل ريح، فالكافر يرى أن بيده شيئًا، وهو لا يستقر ولا يغني عنه، كهذه الشجرة التي يُظَن بها على بُعْد أو للجهل بها أنها شيءٌ نافع، وهي خبيثة الجني، غير باقية».