٤٠٣٠٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّلصال: طين خُلِط برَمْلٍ (١). (٨/ ٦١٢)
٤٠٣٠٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّلصال: الذي إذا ضربته صَلْصَلَ (٢). (٨/ ٦١٢)
٤٠٣٠٧ - عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّلصال: الطين تعصِرُه بيدك، فيخرج الماءُ مِن بين أصابعك (٣). (٨/ ٦١٢)
٤٠٣٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك-: الصلصال: الطِّين الجيِّد -يعني: الحُرّ (٤) - إذا ذهب عنه الماءُ تَشَقَّق، فإذا حَرَّك تَقَعْقَع (٥)(٦). (ز)
٤٠٣٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: خُلِق الإنسان من ثلاث: مِن طين لازِب، وصَلْصال، وحَمَأٍ مَسْنُون؛ فالطين اللازب: اللازم الجيد. والصلصال: المدَقَّقُ الذي يُصنَع منه الفخّار. والحمأ المسنون: الطين فيه الحَمأَةُ (٧)[٣٦٠١]. (٨/ ٦١١)
٤٠٣١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الأَعْوَر- قال: الصلصال: الماء الطيِّب مِن المطر وغيره، يستنقع في الأرض فيصير طينًا مثل الخزف، فيَتَصَلْصَل (٨). (ز)
٤٠٣١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح- {من صلصال}، قال: التُّراب اليابس (٩). (ز)
[٣٦٠١] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٢٨٧) على قول ابن عباس بقوله: «وكان الوجْه -على هذا المعنى- أن يُقال: صلال. لكن ضُوعِف الفعل مِن فائه، وأُبدِلت إحدى اللامين مِن صلال صادًا».