للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى بعض» (١). (٨/ ٦٣٠)

٤٠٤٢١ - عن أبي هريرة، قال: قال عليُّ بن أبي طالب: يا رسول الله، أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبُّ إلَيَّ منك، وأنت أعَزُّ عَلَيَّ منها، وكأنِّي بك وأنت على حوضي تَذُودُ عنه الناسَ، وإنّ عليه لَأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإنِّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين، أنت معي، وشيعتك في الجنة». ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إخوانا على سرر متقابلين}، لا ينظر أحدُهم في قَفا صاحبِه (٢). (ز)

٤٠٤٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: أهلُ الجنة لا ينظُرُ بعضُهم في قَفا بعض. ثم قرأ: {متكئين عليها متقابلين} [الواقعة: ١٦] (٣). (٨/ ٦٣٠)

٤٠٤٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حصين- في قوله: {على سرر متقابلين}، قال: لا يرى بعضُهم قَفا بعضٍ (٤) [٣٦١٤]. (٨/ ٦٣٠)


[٣٦١٤] استظهر ابنُ عطية (٥/ ٢٩٦) مستندًا إلى دلالة العقل أن {متقابلين} «معناه: في الوجوه، إذ الأَسِرَّة متقابلة، فهي أحسن في الزينة». ثم ذكر قول مجاهد، ثم نقل قولًا آخر أن المعنى: «متقابلين في المَوَدَّة». ثم انتقده مستندًا إلى دلالة اللفظ، فقال: «وقيل: غير هذا مما لا يُعطِيه اللفظ».

<<  <  ج: ص:  >  >>