للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعاص بن وائل، والحارث بن قيس، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، وأبو هبّار بن الأسود (١). (٨/ ٦٦١)

٤٠٧٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار-: أنّ المستهزئين ثمانية: الوليد بن المغيرة، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يَغُوث، والعاصي بن وائل، والحارث بن عدي بن سهم، وعبد العُزّى بن قصي، وهو أبو زمعة، وكلهم هلك قبل بدر بموت أو مرض، والحارث بن قيس من الغياطِل (٢) (٣). (٨/ ٦٦١)

٤٠٧٠٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إنا كفيناك المستهزئين}، قال: قد سُلِّط عليهم جبريل، وأمَرتُه بقتلهم؛ فعرض للوليد بن المغيرة، فعَثِر به، فعصَره عن نصل في رجلِه حتى خرج رَجِيعُه مِن أنفه، وعرض للأسود بن عبد العُزّى وهو يشرب ماء، فنفخ في ذلك حتى انتفخ جوفُه، فانشَقَّ، واعترض للعاص بن وائل وهو مُتَوَجِّه إلى الطائف، فنخَسه بشِبْرِقة (٤)، فجرى سُمُّها إلى رأسه، وقَتَل الحارث بن قيس بلَكْزَة، فما زال يفُوق (٥) حتى مات، وقَتَل الأسود بن عبد يغوث الزُّهري (٦). (٨/ ٦٥٩)

٤٠٧٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {إنا كفيناك المستهزئين}، قال: المستهزئون: الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والحارث بن غَيْطَلَة السهمي، والعاصي بن وائل، فأتاه جبريل، فشكاهم إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأراه الوليد، فأومَأ جبريل إلى أبجَلِه (٧)، فقال: «ما صنعتَ شيئًا». قال: كفَيتُكَه. ثم أراه الأسود بن عبد يغوث، فأومَأ إلى رأسه، فقال: «ما صنعتَ شيئًا». قال: كفيتُكَه. ثم أراه الحارث، فأومَأ إلى بطنه فقال: «ما صنعتَ شيئًا». فقال: كفيتُكه. ثم أراه العاصي بن وائل، فأومَأ إلى أخمَصِه، فقال: «ما صنعتَ شيئًا». فقال: كفيتُكه. فأمّا الوليد فمرَّ برجل مِن خزاعة


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) الغياطِل: ينسبون إلى أُمِّهم الغَيْطَلة بنت مالك بن الحارث من بني كِنانة. نسب قريش لمصعب الزبيري (ص ٤٠١).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٥٣. وعزاه السيوطي إلى الطبراني، وابن مردويه.
(٤) الشِّبْرِق: نبات حجازي يؤكل وله شوك، وإذا يبس سُمي: الضَّرِيع. النهاية (شبرق).
(٥) الفُواق: ترديد الشهقة العالية، وما يأخذ الإنسان عند النّزْع. اللسان (فوق).
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.
ذكر أنهما بسندين ضعيفين.
(٧) الأبجل: عِرق غليظ في الرِّجل، وقيل: هو عرق في باطن مفصل الساق في المأبِض. اللسان (بجل).

<<  <  ج: ص:  >  >>