للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فما يشربه، ويُشغَلُ الناس» (١). (٩/ ٧)

٤٠٧٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {أتى أمر الله}، قال: خروج محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢).

(٩/ ٦)

٤٠٧٦٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {أتى أمر الله}، قال: الأحكام، والحدود، والفرائض (٣).

(٩/ ٧)

٤٠٧٦٤ - قال الحسن البصري، في قوله: {فلا تستعجلوه}: هذا جواب من الله لقول المشركين للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {ائتنا بعذاب الله} [العنكبوت: ٢٩]، وقولهم: {عجل لنا قطنا} [ص: ١٦] وأشباه ذلك، فقال: {ويستعجلونك بالعذاب} [الحج: ٤٧، والعنكبوت: ٥٣] (٤). (ز)

٤٠٧٦٥ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {أتى أمر الله}، يعني: القيامة (٥). (ز)

٤٠٧٦٦ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {أمر الله}: المراد منه: القيامة (٦). (ز)

٤٠٧٦٧ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: لما نزلت هذه الآية: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} قال رجال من المنافقين بعضهم لبعض: إن هذا يزعم أن أمر الله قد أتى؛ فأمسِكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى تنظُروا ما هو كائن. فلما رأوا أنه لا ينزل شيءٌ قالوا: ما نراه نزل شيء. فنزلت {اقترب للناس حسابهم} الآية [الأنبياء: ١]. فقالوا: إن هذا يزعُمُ مثلَها أيضًا. فلما رأوا أنه لا ينزل شيء قالوا: ما نراه نزل شيء. فنزلت: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أُمة معدودة} الآية [هود: ٨] (٧). (٩/ ٦)

٤٠٧٦٨ - قال يحيى بن سلّام: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه}، أي: إن العذاب آتٍ


(١) أخرجه الحاكم ٤/ ٥٨٢ (٨٦٢٢)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/ ٥٥٥ - .
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال المنذري في الترغيب ٤/ ٢٠٤ (٥٤١١): «رواه الطبراني بإسناد جيد، رواته ثقات مشهورون». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٣١ (١٨٣١١): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عبد الله مولى المغيرة، وهو ثقة». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ١٥ (٥٠٠٩): «ضعيف».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٩.
(٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٩.
(٦) تفسير البغوي ٤/ ٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٥٨ - ١٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>