للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣١ - عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ آدم لَمّا أكل من الشجرة أوْحى الله إليه: اهبِط من جِواري، وعِزَّتي، لا يُجاوِرُني مَن عصاني. فهَبَط إلى الأرض مُسْوَدًّا، فَبَكَت الأرض، وضَجَّت، فأوحى الله: يا آدم، صُم لي اليوم، يوم ثلاثة عشر. فصامه، فأصبح ثلثه أبيض، ثم أوحى الله إليه: صم لي هذا اليوم، يوم أربعة عشر. فصامه، فأصبح ثلثاه أبيض، ثم أوحى الله إليه: صم لي هذا اليوم، يوم خمسة عشر. فصامه، فأصبح كله أبيض، فسُمِّيَت أيامَ البيض» (١).

(١/ ٣٢٤)

١٤٣٢ - عن أبي موسى الأشعري -من طريق قَسامَةَ بن زُهَيْر-: أنّ الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض عَلَّمَه صنعة كلِّ شيء، وزَوَّده من ثمار الجنة؛ فثماركم هذه من ثمار الجنة، غير أنّ هذه تتغير، وتلك لا تتغير (٢). (ز)

١٤٣٣ - عن عبد الله بن عمر -من طريق الزُّبَيْر بن عدي- قال: أُهْبِط آدمُ بالصَّفا، وحواءُ بالمَرْوَة (٣). (ز)

١٤٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنّ أول ما أهبط الله آدم إلى الأرض أهبطه بدَحْنا أرض بالهند (٤). (ز)

١٤٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أُهْبِط آدم - عليه السلام - إلى أرض يُقال لها: دَحْنا، بين مكة والطائف (٥). (ز)

١٤٣٦ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن مَيْسَرَة- قال: أُهْبِط آدم بالهند، وحواء بجُدَّة، وإبليس بدَسْتِ مَيْسان من البصرة على أميال، وأُهْبِطَت الحية بأصبهان (٦). (ز)

١٤٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: فهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بالبصرة وهي [الأُبُلَّة] (٧)، وهبط آدم فِي وادٍ اسمه: نُوذُ، في شِعب يقال له: سَرَندِيب،


(١) أخرجه ابن عساكر ٧/ ٤١٩، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٧٢ - ٧٣.
قال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يُشَكُّ في وضعه، وفي إسناده جماعة مجهولون لا يعرفون». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/ ٥٣٠ (٤٧٢٥) في ترجمة عبد الأعلى بن سليمان: «عن الهيثم بن جميل بخبر باطل في الأيام البيض، لَعَلَّه آفته؛ لكن رواه عنه مجهول أيضًا». وقال السيوطي: «سنده فيه مجاهيل».
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٤.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٨.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٩.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٨٩.
(٧) في المطبوع الأيلة، وأشار المحقق أن في نسخة: الأبلة. وهو الأشبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>