للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٦٠٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: عليكم بالشِّفاءَين: العسلِ، والقرآن (١). (٩/ ٧٤)

٤١٦٠٤ - عن عبد الله بن عباس، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «الشفاءُ في ثلاثة: في شَرْطةِ مِحْجَمٍ، أو شَرْبةِ عسل، أو كَيَّةٍ بنار، وأنا أنهى أُمَّتي عن الكَيِّ» (٢). (٩/ ٧٤)

٤١٦٠٥ - عن معاوية بن حُدَيْجٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن كان في شيءٍ شِفاءٌ؛ ففي شَرْطةِ مِحْجَم، أو شَرْبة مِن عسل، أو كَيَّةٍ بنار تُصِيبُ ألَمًا، وما أُحِبُّ أن أكْتَوِيَ» (٣). (٩/ ٧٦)

٤١٦٠٦ - عن أبي سعيد الخدري، أن رجلًا أتى النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إن أخي اسْتَطْلَقَ بطنُه. فقال: «اسْقِه عَسَلًا». فسَقاه عسلًا، ثم جاء، فقال: سقيتُه عسلًا، فما زادَه إلا اسْتِطْلاقًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اذهبْ، فاسقِه عسلًا». فذهَب، فسقاه عسلًا، ثم جاء، فقال: ما زاده إلا اسْتِطْلاقًا. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صَدَق اللهُ، وكَذَب بطنُ أخيك، اذهَبْ، فاسْقِه عسَلًا». فذهَب، فسَقاه، فبَرَأَ (٤). (٩/ ٧٥)

٤١٦٠٧ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن لَعِقَ العسلَ ثلاثَ غَدَواتٍ كلَّ شهرٍ لم يُصِبْه عظيمٌ مِن البلاء» (٥). (٩/ ٧٥)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٨٥، والطبراني (٨٩١٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٢) أخرجه البخاري ٧/ ١٢٢ - ١٢٣ (٥٦٨٠، ٥٦٨١).
(٣) أخرجه أحمد ٤٥/ ٢٢٩ (٢٧٢٥٦).
قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٩١ (٨٣١٣): «ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا سويد بن قيس، وهو ثقة». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١٢/ ١٤٧: «رجال ثقات».
(٤) أخرجه البخاري ٧/ ١٢٣ (٥٦٨٤)، ٧/ ١٢٨ (٥٧١٦)، ومسلم ٤/ ١٧٣٦، ١٧٣٧ (٢٢١٧).
(٥) أخرجه ابن ماجه ٤/ ٥٠٦ (٣٤٥٠)، من طريق الزبير بن سعيد الهاشمي، عن عبد الحميد بن سالم، عن أبي هريرة به.
إسناده ضعيف منقطع. قال العقيلي في الضعفاء ٣/ ٤٠ (٩٩٦) في ترجمة عبد الحميد بن سالم: «حدثني آدم بن موسى، قال سمعت البخاري قال: عبد الحميد بن سالم، عن أبي هريرة: «من لعق العسل»؛ لا يُعرف له سماع من أبي هريرة ... هذا الحديث ... ليس له أصل عن ثقة». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢١٥: «هذا حديث لا يصح». وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ١/ ٣٦٩ (٣٤٩١): «الخبر منكر». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٥٨٤: «الزبير بن سعيد متروك». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٥٤ (٩٩١١): «هذا إسناد فيه لين، ومع ذلك فهو منقطع». وقال ابن حجر في الفتح ١٠/ ١٤٠: «سند ضعيف». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/ ٣٦٠ (٢٧): «لا يصح». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٤٤٢: «وفيه انقطاع وضعف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٨٣ (٧٦٢): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>