للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (١) [٣٧٢٨]. (٩/ ١٠٠)

٤١٩٠٩ - عن عثمان بن أبي العاصي، قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا إذ شخَص بصرُه، فقال: «أتاني جبريل، فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من السورة: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى قوله: {لعلكم تذكَّرون}» (٢). (٩/ ١٠٠)

٤١٩١٠ - قال مقاتل بن سليمان: لما نزلت هذه الآية بمكة قال أبو طالب بن عبد المطلب: يا آل غالب، اتَّبعوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - تفلحوا وترشدوا؛ واللهِ، إنّ ابن أخي لَيأمر بمكارم الأخلاق، وبالأمر الحسن، ولا يأمر إلا بحسن الأخلاق، واللهِ، لئن كان محمد - صلى الله عليه وسلم - صادقًا أو كاذبًا ما يدعوكم إلا إلى الخير. فبلغ ذلك الوليد بن المغيرة، فقال: إن كان محمد - صلى الله عليه وسلم - قاله فنِعْمَ ما قال، وإن إلهه قاله فنعم ما قال، فأتنا بلسانه (٣). ولم يصدق محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بما جاء به، ولم يتبعه؛ فنزلت: {أفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلّى وأَعْطى قَلِيلًا} بلسانه، {وأَكْدى} [النجم: ٣٣ - ٣٤] يعني: وقطع ذلك (٤). (ز)

٤١٩١١ - قال يحيى بن سلّام: بلغني: أنّه لما نزلت هذه الآية قال بعض المشركين: إنّ هذا الرجل ليأمر بمحاسن الأخلاق (٥). (ز)


[٣٧٢٨] علَّقَ ابن كثير (٨/ ٣٤٥) على هذا الأثر بقوله: «وقد ورد في نزول هذه الآية الكريمة حديث حسن، رواه الإمام أحمد».

<<  <  ج: ص:  >  >>