للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الجاهلية (١). (ز)

٤٢١١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر}: وقد قالت قريش: إنما يعلمه بشرٌ؛ عبدٌ لبني الحضرمي، يقال له: يعيش. قال الله تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي، وهذا لسان عربي مبين}، وكان يعيش يقرأ الكتب (٢). (ز)

٤٢١١٧ - عن قتادة بن دعامة، قال: يقولون: إنما يعلِّم محمدًا عبدُ ابنِ الحضرمي. كان يُسمّى: مِقْيَس (٣). (٩/ ١١٦)

٤٢١١٨ - قال يحيى بن سلّام: قال قتادة: قالت قريش: إنما يعلم محمدًا عبدٌ لابن الحضرمي. يقال له: جبر، وكان يقرأ الكتاب، وبعضهم يقول: عدّاس غلام عتبة. وكان الكلبي يجمعها جميعًا، ويقول: كان عدّاس يهوديًا فأسلم، وكانا يقرآن كتابهما بالعبرانية، وكانا أعجميي اللسان (٤). (ز)

٤٢١١٩ - قال ابن كثير المكي -من طريق ابن جريج-: كانوا يقولون: إنما يعلمه نصرانيٌّ على المروة، ويعلم محمدًا روميٌّ، يقولون: اسمه جبر، وكان صاحب كتب، عبد لابن الحضرمي. قال الله تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي}. قال: وهذا قول قريش: {إنما يعلمه بشر}. قال الله تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي، وهذا لسان عربي مبين} (٥). (ز)

٤٢١٢٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا آذاه أهل مكة دخل على عبدٍ لبني الحضرميّ، يقال له: أبو اليسر، كان نصرانيًّا، وكان قد قرأ التوراة والإنجيل، فساءله وحدَّثه، فلما رآه المشركون يدخل عليه قالوا: يعلِّمه أبو اليَسَر (٦). (٩/ ١١٧)

٤٢١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ نَعْلَمُ أنَّهُمْ يَقُولُونَ إنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ}، وذلك أنّ غلامًا لعامر بن الحضرمي القرشي يهوديًّا أعجميًّا كان يتكلم بالرومية، يسمى: يسار، ويكنى: أبا فكيهة، كان كفار مكة إذا رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدثه قالوا:


(١) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٩١.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٦٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٩٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٦٧.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإصابة ١/ ٣٢٨ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>