قال الذهبي في تاريخ الإسلام ١/ ٢٤٦: «وهو حديث غريب، الوساوسي ضعيفٌ، تفرَّد به». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٧٥ - ٧٦ (٢٣٩): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور، متروك كذاب». (٢) يقال: هب النائم هَبًّا وهُبوبًا أي: استيقظ. النهاية (هبب). (٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤١٤. وذكره ابن إسحاق بلاغًا -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٤٠٢ - . وعقَّب عليه ابن كثير (ت: سلامة) ٥/ ٤٠ بقوله: «الكلبي: متروك بمرة ساقط، لكن رواه أبو يعلى في مسنده عن محمد بن إسماعيل الأنصاري، عن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي صالح، عن أم هانئ بأبسط من هذا، فليكتب ههنا». (٤) أخرجه أبو يعلى في معجمه ١/ ٤٢ - ٤٥ (١٠). وسيأتي بتمامه مطولًا في الآثار المتعلقة بالآية. إسناده ضعيف؛ فيه أبو صالح مولى أم هانئ، وهو باذام، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٣٤): «ضعيف مدلس يرسل». وقال في الإصابة (ت: مركز هجر) ١٤/ ٢٤٠: «وهذا أصح من رواية الكلبي؛ فإنّ في روايته مِن المنكر: أنّه صلى العشاء الآخرة والصبح معهم. وإنّما فُرِضَت الصلاة ليلة المعراج، وكذا نومه الليلة في بيت أم هانئ، وإنما نام في المسجد». (٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.