للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليلة أسري به في بيتي، ففقدته مِن الليل، فامتنع مِنِّي النومُ مخافة أن يكون عَرَض له بعضُ قريش، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ جبريل أتاني، فأخذ بيدي، فأخرجني ... » الحديث (١). (٩/ ١٨٧)

٤٢٣٧٥ - عن أم هانئ بنت أبي طالب -من طريق ابن إسحاق، عن الكلبي، عن أبي صالح- في مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها كانت تقول: ما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو في بيتي، نائم عندي تلك الليلة، فصلّى العشاء الآخرة، ثم نام ونمنا، فلما كان قُبيل الفجر أهَبَّنا (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلمّا صلّى الصبح وصلينا معه قال: «يا أُمَّ هانئ، لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيتِ بهذا الوادي، ثم جئتُ بيتَ المقدس فصلَّيت فيه، ثم صليت صلاة الغداة معكم الآن كما ترين» (٣). (ز)

٤٢٣٧٦ - عن أم هانئ بنت أبي طالب -من طريق يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي صالح- قالت: دخل عَلَيَّ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بغَلَسِ وأنا على فراشي، فقال: «شعرت أنِّي نمت الليلة في المسجد الحرام، فأتاني جبريل ... » الحديث (٤). (٩/ ١٨٩ - ١٩٢)

٤٢٣٧٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا}، قال: أُسرِي به مِن شِعْبِ أبي طالب (٥).

(٩/ ٢٢٩)

٤٢٣٧٨ - عن سفيان الثوري -من طريق يوسف بن أسباط- قال: صلاة ٌ في الحرم


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٤٣٢ (١٠٥٩). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ١/ ٢٤٦: «وهو حديث غريب، الوساوسي ضعيفٌ، تفرَّد به». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٧٥ - ٧٦ (٢٣٩): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور، متروك كذاب».
(٢) يقال: هب النائم هَبًّا وهُبوبًا أي: استيقظ. النهاية (هبب).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤١٤. وذكره ابن إسحاق بلاغًا -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٤٠٢ - .
وعقَّب عليه ابن كثير (ت: سلامة) ٥/ ٤٠ بقوله: «الكلبي: متروك بمرة ساقط، لكن رواه أبو يعلى في مسنده عن محمد بن إسماعيل الأنصاري، عن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي صالح، عن أم هانئ بأبسط من هذا، فليكتب ههنا».
(٤) أخرجه أبو يعلى في معجمه ١/ ٤٢ - ٤٥ (١٠). وسيأتي بتمامه مطولًا في الآثار المتعلقة بالآية.
إسناده ضعيف؛ فيه أبو صالح مولى أم هانئ، وهو باذام، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٣٤): «ضعيف مدلس يرسل». وقال في الإصابة (ت: مركز هجر) ١٤/ ٢٤٠: «وهذا أصح من رواية الكلبي؛ فإنّ في روايته مِن المنكر: أنّه صلى العشاء الآخرة والصبح معهم. وإنّما فُرِضَت الصلاة ليلة المعراج، وكذا نومه الليلة في بيت أم هانئ، وإنما نام في المسجد».
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>