للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٤٦٤ - عن أبي المعلى، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: بعث الله عليهم في المرة الأولى سنحاريب، من أهل أثُورَ ونَيْنَوى. فسألت سعيدًا عنها، فزعم أنها الموصل. قال: فرد الله لهم الكرَّة عليهم، كما قال. قال: ثم عصوا ربَّهم، وعادوا لما نهوا عنه، فبعث عليهم في المرة الآخرة بختنصر (١). (ز)

٤٢٤٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {بعثنا عليكم عبادًا لنا أُولي بأسٍ شديد}، قال: جُندٌ أتَوا مِن فارس يتجسسون مِن أخبارهم، ويسمعون حديثهم، معهم بُختَنَصَّر، فوعى أحاديثَهم مِن بين أصحابه، ثم رجَعَت فارس ولم يكن قتال، ونُصِرت عليهم بنو إسرائيل، فهذا وعد الأولى، فإذا جاء وعد الآخرة بعث مَلِكُ فارس ببابل جيشًا، وأمَّر عليهم بُختَنَصَّر، فدمَّروهم، فهذا وعد الآخرة (٢) [٣٧٩٨]. (٩/ ٢٦٢)

٤٢٤٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: عُوقِب القومُ على غُلوِّهم وفسادهم، فبعث الله عليهم في الأولى جالوت الجزري، فسبى وقتل، وجاسوا خلال الديار كما قال الله، ثم رُوجِع القوم على دخن فيهم كثير (٣). (ز)

٤٢٤٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} بختنصر المجوسي ملك بابل وأصحابه (٤). (ز)

٤٢٤٦٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- أن بعض أهل العلم أخبره: أنّ زكريا مات موتًا ولم يقتل، وأن المقتول إنما هو شعيا، وأن بختنصر هو الذي سُلِّط


[٣٧٩٨] اسْتَدْرَكَ ابنُ عطية (٥/ ٤٤٢ - ٤٤٣) على قول مجاهد هذا، مستندًا لدلالة العقل، فقال: «قوله تعالى: {وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة} يَرُدُّ على قول مجاهد: إنه لم يكن في المرة الأولى غلبة ولا قتال. وهل يدخل المسجد إلا بعد غلبة وقتال؟!».

<<  <  ج: ص:  >  >>