للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فمحونا ءاية الليل}. قال: هو السواد بالليل (١). (٩/ ٢٦٩)

٤٢٥٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {فمحونآ ءاية الليل}، قال: السواد الذي في القمر (٢). (٩/ ٢٦٩)

٤٢٥٦٨ - قال عبد الله بن عباس {فمحونا آية الليل}: جعل الله نور الشمس سبعين جزءًا، ونور القمر كذلك، فمحا من نور القمر تسعة وستين جزءًا، فجعلها مع نور الشمس، فالشمس على مائة وتسعة وثلاثين جزءًا، والقمر على جزء واحد (٣). (ز)

٤٢٥٦٩ - عن مجاهد، قال: كتب هرقل إلى معاوية يسأله عن ثلاثة أشياء؛ أي مكان إذا صلَّيت فيه ظننت أنك لم تُصَلِّ إلى قبلة؟ وأي مكان طلعت فيه الشمس مرَّة ولم تطلع فيه قبل ولا بعد؟ وعن السواد الذي في القمر. فسأل عبد الله بن عباس، فكتب إليه: أمّا المكان الأول فهو ظهر الكعبة، وأَمّا الثاني فالبحر حين فرقه الله لموسى، وأَمّا السواد الذي في القمر فهو المحو (٤). (٩/ ٢٦٩)

٤٢٥٧٠ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {فمحونآ ءاية الليل}، قال: انظر إلى الهلال ليلة ثلاث عشرة، أو أربع عشرة، فإنّك ترى فيه كهيئة الرجل آخذًا برأس رجل (٥). (٩/ ٢٧٠)

٤٢٥٧١ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {فمحونآ ءاية الليل}، قال: ظُلْمَة الليل (٦). (٩/ ٢٧٠)

٤٢٥٧٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في الآية، قال: خلق الله نور الشمس سبعين جزءًا، ونور القمر سبعين جزءًا، فمحا مِن نور القمر تسعة وستين جزءًا، فجعله مع نور الشمس، فالشمس على مائة وتسعة وثلاثين جزءًا، والقمر على جزء


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥١٦، وفي تاريخه ١/ ٧٦ - ٧٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥١٦ - ٥١٧، وفي تاريخه ١/ ٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير الثعلبي ٦/ ٨٧، وتفسير البغوي ٥/ ٨١.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٩٠٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥١٧ من طريق ابن جريج بلفظ: السواد الذي في القمر، وكذلك خلقه الله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>