قال القرطبي في التذكرة ص ١٠٤١: «يضعفه من جهة المعنى: أن الآخرة ليست بدار تكليف، وإنما هي دار جزاء ثواب وعقاب. قال الحليمي: وهذا الحديث ليس بثابت، وهو مخالف لأصول المسلمين». وقال ابن القيم في طريق الهجرتين ص ٣٩٩: «هذه الأحاديث يشد بعضها بعضًا، وتشهد لها أصول الشرع وقواعده، والقول بمضمونها هو مذهب السلف والسنة، نقله عنهم الأشعري? في المقالات وغيرها». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٥٨: «أحاديث هذا الباب منها ما هو صحيح، كما قد نص على ذلك غير واحد من أئمة العلماء، ومنها ما هو حسن، ومنها ما هو ضعيف يقوى بالصحيح والحسن». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢١٦ (١١٩٣٧): «رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح». وقال ابن حجر في الفتح ٣/ ٢٤٦: «وقد صحّت مسألة الامتحان في حق المجنون ومن مات في الفترة من طرق صحيحة». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٦٠٣ (٢٤٦٨). (٢) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/ ٣١٣ مرسلًا.