للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٨١٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٤٢٨١٣ - والحسن البصري -من طريق يزيد- قال في سورة بني إسرائيل {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما} إلى قوله: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}: فنسختها الآية التي في براءة {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى} الآية [التوبة: ١١٣] (١). (ز)

٤٢٨١٤ - عن قتادة بن دعامة، قال: نُسِخ من هذه الآية حرفٌ واحد، لا ينبغي لأحدٍ من المسلمين أن يستغفر لوالديه إذا كانا مشركين، ولم يقُل: ربِّ، ارحمهما كما ربياني صغيرًا. ولكن ليَخفِض لهما جناح الذلِّ من الرحمة، ولْيَقُل لهما قولًا معروفًا، قال الله: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [التوبة: ١١٣] (٢). (٩/ ٢٩٣)

٤٢٨١٥ - قال محمد ابن شهاب الزهري: وقال تعالى في سورة بني إسرائيل: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}، فنسخ منها قوله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [التوبة: ١١٣] (٣). (ز)

٤٢٨١٦ - عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص- أنّه قال: وقال في سورة بني إسرائيل: {رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}، ثم نسخ منها الآية التي في براءة: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [التوبة: ١١٣] (٤). (ز)

٤٢٨١٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نَسَخَتْ: {كما ربياني صغيرا} {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى} [التوبة: ١١٣] (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٤.
(٢) أخرجه النحاس في ناسخه ص ٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.
(٣) الناسخ والمنسوخ للزهري ص ٣٠.
(٤) أخرجه ابن وهب في الجامع ٣/ ٧٦ - ٧٧ (١٦٧).
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>