(٢) أخرجه ابن شاذان في مشيخته ص ٢٢، والخطيب في اقتضاء العلم ص ٥٠ (٧٢)، وابن الجوزي في القصاص والمذكرين ص ٢٠٥ كلهم من طريق أبي العَيْناء، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر. قال ابن شاذان: «غريب، تفرد به أبو العَيْناء عن أبي عاصم». وفيه عنعنة ابن جريج وأبي الزبير، وكلاهما مدلّسٌ، أما ابن جريج فهو عبد الملك بن عبدالعزيز كثير الإرسال والتدليس، بل قال الدارقطني: «شر التدليس تدليس ابن جريج؛ فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح». وأما أبو الزبير فهو محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي، وهو مشهور أيضًا بالتدليس، وروايته عن جابر بالعنعنة فيها مقال إن كانت من غير رواية الليث عنه. ينظر: طبقات المدلسين لابن حجر ص ٤٠، ٤٥، ٥٨، وجامع التحصيل للعلائي ص ١١٠، ٢٢٩، ٢٦٩. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ١٥٠ (٤٠٥)، وفي الأوسط ١/ ٣٧ (٩٩). قال الطبراني في الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا أبو بكر الدّاهري، تفرد به زهير». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٧٦ (١٢١٧٩): «وفيه أبو بكر الدّاهري، وهو ضعيف جِدًّا». وقال السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٥٧: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٤٢٩ (١٢٦٨): «ضعيف جدًا». (٤) عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.