للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم رجع من ليلته، فكانت فتنة لهم (١). (ز)

٤٣٤٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس: أنها رؤيا عين أُريها النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢). (ز)

٤٣٤٠٨ - عن أبي مالكٍ غزوان الغفاري، في قوله: {وما جعلْنا الرُّؤيا الَّتي أريناكَ}، قال: ما أُري في طريقه إلى بيتِ المقدسِ (٣). (٩/ ٣٩٠)

٤٣٤٠٩ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}، قال: أُسْرِي به عشاء إلى بيت المقدس، فصلّى فيه، وأراه الله ما أراه من الآيات، ثم أصبح بمكة، فأخبرهم أنه أُسرِي به إلى بيت المقدس، فقالوا له: يا محمد، ما شأنك؟! أمسيت فيه، ثم أصبحت فينا تخبرنا أنّك أتيت بيت المقدس! فعجبوا من ذلك حتى ارتد بعضهم عن الإسلام (٤). (ز)

٤٣٤١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما جعلْنا الرُّؤيا الَّتي أريناكَ إلّا فتنةً للنّاس}، يقولُ: أراه الله مِن الآياتِ والعِبَرِ في مسيره إلى بيت المقدس (٥). (٩/ ٣٩٠)

٤٣٤١١ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك}، قال: أراه الله من الآيات في طريق بيت المقدس حين أسري به؛ نزلت فريضة الصلاة ليلة أسري به قبل أن يهاجر بسنة ولتسع سنين من العشر التي مكثها بمكة، ثم رجع من ليلته. فقالت قريش: أتَعشّى فينا وأصبح فينا، ثم زعم أنه جاء الشام في ليلة ثم رجع؟! وايمُ الله، إنّ الحَدَأَة لتجيئُها شهرين؛ شهرًا مقبلة، وشهرًا مدبرة (٦). (ز)

٤٣٤١٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وما جعلنا الرُّؤيا التي أريناك إلا فتنةً للناس}، يعني: الإسراء ليلة أسري به إلى بيت المقدس (٧). (ز)

٤٣٤١٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}، قال: هذا حين أُسرِي به إلى بيت


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٤٥.
(٢) تفسير البغوي ٥/ ١٠٣.
(٣) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وأخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٤٢ من طريق حصين بلفظ: مسيره إلى بيت المقدس.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٤٢.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٤٦، وابن جرير ١٤/ ٦٤٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٤٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>