للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبليسُ يطيف به قبل أن ينفخ فيه الروح، فلمّا رآه أجوف عرف أنه لا يتمالك (١). (ز)

٤٣٤٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لأحتنكَنَّ ذُريَّتهُ}، قال: لأحْتَوَيِنَّهُم (٢). (٩/ ٣٩٤)

٤٣٤٦٥ - تفسير الحسن [البصري]: لأستأصلنَّ ذريته (٣). (ز)

٤٣٤٦٦ - عن سلام بن مسكين، قال: سألنا الحسن [البصري] عن قوله: {لأحتنكنَّ ذريَّتهُ إلّا قليلًا}. قال: ذاك حين رازَ (٤) آدم، فصرعه تلك الصرعة (٥). (ز)

٤٣٤٦٧ - تفسير محمد بن السائب الكلبي: لأستولين على ذريته، أي: فأضلُّهم {إلا قليلًا} (٦). (ز)

٤٣٤٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لأحتنكن} يعني: لأحتوين {ذريته} ذرية آدم {إلا قليلا} حتى يطيعوني (٧). (ز)

٤٣٤٦٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لأحتنكَنَّ ذريَّتَهُ}، قال: لأُضِلَّنَّهم (٨) [٣٨٧٢]. (٩/ ٣٩٤)

٤٣٤٧٠ - قال يحيى بن سلّام: يعني: يهلكهم ... وهذا القول منه بعدما أُمر بالسجود، وذلك ظنٌّ منه، حيث وسوس إلى آدم فلم يجد له عزمًا، أي: صبرًا.


[٣٨٧٢] ذكر ابنُ جرير (١٤/ ٦٥٥) قول ابن زيد، وقول ابن عباس من طريق علي، وقول مجاهد، ثم علّق بقوله: «وهذه الألفاظ وإن اختلفت فإنها متقاربات المعنى؛ لأن الاستيلاء والاحتواء بمعنى واحد، وإذا استولى عليهم فقد أضلهم».
وبنحوه ابنُ كثير (٥/ ٩٣) بقوله: «وكلها متقاربة».
وعلّق ابنُ عطية (٥/ ٥٠٨) على قول ابن زيد، فقال: «وهذا بدل اللفظ، لا تفسير».

<<  <  ج: ص:  >  >>