٤٣٤٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله تعالى:{وأجلب عليهم بخيلك} قال: كل راكب ركب من معصية الله فهو في خيل إبليس، {ورجلك} قال: وكل رِجْلٍ سَعَتْ في معصية الله فهي في رَجِلِ إبليس (١). (ز)
٤٣٤٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله:«وأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ ورَجْلِكَ»، قال: ما كان مِن راكب يُقاتل في معصية الله فهو مِن خيل إبليس، وما كان مِن راجل في معصية الله فهو من رجال إبليس (٢). (ز)
٤٣٤٩١ - عن قُرَّة، قال: سمعت الحسن [البصري] في قوله: {ورجلك}، يعني: الرجال (٣). (ز)
٤٣٤٩٢ - عن الحسن البصري -من طريق الحسن- قال: إنّ له خيلًا، وإنّ له رجالًا (٤). (ز)
٤٣٤٩٣ - قال الحسن البصري: رجاله: الكفار، والضُّلال مِن الجن والإنس (٥). (ز)
٤٣٤٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- «وأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ ورَجْلِكَ»، قال: إنّ له خيلًا ورَجْلًا مِن الجن والإنس، وهم الذين يطيعونه (٦). (ز)
٤٣٤٩٥ - قال مقاتل: استعِن عليهم بركبان جندك، واستعن عليهم بمشاة جندك (٧). (ز)
٤٣٤٩٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وأجلب} يعني: واستعِن {عليهم بخيلك} يعني: كل راكب يسير في معصيته، {ورجلك} يعني: كل راجل يمشي في معصية الله - عز وجل - مِن الجن والإنس؛ مَن يطيعك منهم (٨)[٣٨٧٤]. (ز)
[٣٨٧٤] زاد ابنُ عطية (٥/ ٥٠٩) في قوله: {بخيلك ورجلك} إضافة إلى ما ورد في أقوال السلف قولًا آخر، ووجّهه، فقال: «قيل: هذا مجاز واستعارة، بمعنى: اسع سعيك، وابلغ جهدك».