١٦٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وإنها لكبيرة}، يعني: حين صُرِفَت القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة، فكَبُر ذلك على اليهود، منهم: جُدَيُّ بن أخْطَب، وسعيد بن عمرو الشاعر، وغيرهم (١). (ز)
١٦٤٩ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن مَعْروف- في قوله:{وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}، يقول: صَرْفُك عن بيت المقدس إلى الكعبة، كَبُر ذلك على المنافقين واليهود (٢)[٢١١]. (١/ ٣٦٠)
١٦٥٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{وإنها لكبيرة}، قال: قال المشركون: واللهِ، يا محمدُ، إنّك لتدعونا إلى أمر كبير. قال: إلى الصلاة، والإيمان بالله (٣). (١/ ٣٦١)
[٢١١] انتَقَدَ ابنُ عطية (١/ ٢٠١) القول بعود الضمير على الكعبة، ولم يذكر مستندًا، فقال: «وقيل: يعود الضمير على الكعبة؛ لأن الأمر بالصلاة إنما هو إليها، وهذا أضعف من الذي قبله».