للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤١١١ - عن أنس بن مالك، أنّه سُئل عن قول الله تعالى: {وإني لأظنُّك يا فرعونُ مثبورًا}. قال: مخالفًا. وقال: الأنبياءُ أكرمُ مِن أن تَلعَنَ أو تَسُبَّ (١). (٩/ ٤٥٥)

٤٤١١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {مثبورا}، أي: هالكًا (٢). (ز)

٤٤١١٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {إني لأظنك يا فرعون مثبورا}، قال: مغلوبًا (٣). (ز)

٤٤١١٤ - عن الحسن البصري -من طريق حوشب- في قوله: {إني لأظنك يا فرعون مثبورا}، قال: مُعَذَّبًا (٤). (ز)

٤٤١١٥ - عن عطية العوفي -من طريق عيسى بن موسى- {إني لأظنك يا فرعون مثبورا}، قال: مُبَدِّلًا (٥). (ز)

٤٤١١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا}، أي: هالِكًا (٦). (ز)

٤٤١١٧ - قال محمد بن السائب الكلبي: {مثبورا}: ملعونًا (٧). (ز)

٤٤١١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنِّي لَأَظُنُّكَ} يعني: لأحسبك {يا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} يعني: ملعونًا. اسمه: فيطوس (٨). (ز)

٤٤١١٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا}، قال: الإنسانُ إذا لم يكن له عقلٌ فما ينفعه؟ يعني: إذا لم يكن له عقلٌ ينتفع به في دينه ومعاشه دَعَتْهُ العرب مثبورًا. قال: أظنك ليس لك عقل، يا فرعون. قال: بينا هو يخافه ولا ينطق لساني أن أقول هذا لفرعون (٩)، فلما


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذمِّ الغضب.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١٠٩. وفي تفسير مجاهد ص ١٠٩: مُهْلَكًا. وأخرج يحيى بن سلام ١/ ١٦٦ عند تفسير هذه الآية عن مجاهد -من طريق أبي يحيى- قال: محسورًا، أي: يدعو بالحسرة والثبور في النار. ففسر {مثبورا} بـ: محسورًا. ثم بيَّن معنى: محسورًا.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١٠٩.
(٤) أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٣/ ٩٥٤ (٢٠٢٧).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١١٠.
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٦٦ من طريق سعيد بلفظ: مهلكًا، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٩١ من طريق معمر بلفظ: مهلكًا، وابن جرير ١٥/ ١١٠.
(٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١٦٦.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٥٣.
(٩) كذا في المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>