للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤١٣١ - عن كعب الأحبار -من طريق أبي المثنى الأملوكي- في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا} الآية، قال: سبطان من أسباط بني إسرائيل، يقتلون يوم الملحمة العظمى، فينصرون الإسلام وأهله. ثم قرأ كعبٌ: {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا} الآية (١). (ز)

٤٤١٣٢ - عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق منصور- {جئنا بكم لفيفا}، قال: مِن كُلِّ قوم (٢). (ز)

٤٤١٣٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {جئنا بكم لفيفا}: جميعًا (٣). (ز)

٤٤١٣٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {جئنا بكم لفيفا}، يعني: جميعًا (٤). (ز)

٤٤١٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {جئنا بكم لفيفا}، أي: جميعًا؛ أولكم وآخركم (٥). (ز)

٤٤١٣٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: {جئنا بكم لفيفا}، أي: النُزّاع مِن كل قوم، من هاهنا ومن هاهنا لُفُّوا جميعًا (٦). (ز)

٤٤١٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لَفِيفًا}، يعني: جميعًا، فهم وراء الصين، فساروا من بيت المقدس في سنة ونصف سنة؛ ستة آلاف فرسخ، وبينهم وبين الناس نهر مِن رمل يجري، اسمه: أردف، يجمد كل سبت، وذلك أنّ بني إسرائيل قتلوا الأنبياء، وعبدوا الأوثان، فقال المؤمنون منهم: اللهم، فرِّق بيننا وبينهم. فضرب الله - عز وجل - سربًا في الأرض من بيت المقدس إلى وراء الصين، فجعلوا يسيرون فيه، يفتح أمامهم، ويسد خلفهم، وجعل لهم عمودًا من نار؛ فأنزل الله - عز وجل - عليهم المن والسلوى، كل ذلك في المسير، وهم الذين ذكرهم الله - عز وجل - في الأعراف: {ومِن قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعْدِلُونَ}. فلما أُسْرِي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - تلك


(١) أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن ٢/ ٤٨٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١١٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١١٢. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٦٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ١١٣.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩١ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/ ١١٢.
(٦) تفسير الثعلبي ٦/ ١٤٠، وتفسير البغوي ٥/ ١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>