للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمرني أن أصبر نفسي معهم». ثم تلا: {واصبر نفسك} الآية (١). (٩/ ٥٢٣)

٤٤٧٧٦ - عن سلمان الفارسي، قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله، فقال: «الحمدُ لله الذي لم يُمِتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي، معكم المحيا والممات» (٢).

(٩/ ٥٢٢)

٤٤٧٧٧ - عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، قالا: جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجل يقرأ سورة الحِجر أو سورة الكهف، فسكت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم» (٣). (٩/ ٥٢٣)

٤٤٧٧٨ - عن الأغر أبي مسلم -وهو كوفي-: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ برجل يقرأ سورة الكهف، فلمّا رأى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - سكت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم» (٤). (ز)

٤٤٧٧٩ - عن أبي أمامة قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قاصٍّ يقُصُّ، فأمسك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قص، فلَأن أقعد غدوة إلى أن تشرق الشمس أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربع رقاب» (٥). (٩/ ٥٢٤)


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/ ١١٧، وابن عساكر في تاريخه ٢٨/ ٨٧ - ٨٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٣٥٦ (١٢٧٧١) واللفظ له، من طريق عمر بن ذر، عن أبيه به.
إسناده ضعيف لانقطاعه؛ ذر بن عبد الله المرهبي لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه. والحديث مرويٌّ من طريقه عن مجاهد، عن ابن عباس به، وهو الحديث المتقدّم قبله.
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١٣/ ٩٩ (١٠٠١٢)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٤٥، وابن جرير ١٥/ ٢٤٠ - ٢٤١.
(٣) أخرجه البزار ١٨/ ٨٩ (٢٢).
قال البزار: «وهذا الحديث وصله محمد بن الصلت، ولا نعلم أحدًا وصله غيره، ولا نعلم أسند علي بن الأقمر، عن الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد إلا هذين الحديثين». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٦٤ (١١٦٥٩): «رواه البزار متصلًا ومرسلًا، وفيه عمرو بن ثابت أبو المقدام، وهو متروك». وقال ابن كثير ٩/ ١٢٩: «هكذا رواه أبو أحمد، عن عمرو بن ثابت، عن علي بن الأقمر، عن الأغر مرسلًا».
(٤) أخرجه البزار ١٨/ ٨٩ (٢١).
قال البزار: «هكذا رواه أبو أحمد، عن عمرو بن ثابت، عن علي بن الأقمر، عن الأغر مرسلًا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٦٤ (١١٦٥٩): «رواه البزار متصلًا ومرسلًا، وفيه عمرو بن ثابت أبو المقدام، وهو متروك».
(٥) أخرجه أحمد ٣٦/ ٥٩٠ - ٥٩١ (٢٢٢٥٤).
قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٩٠ (٩١١): «ورجاله موثقون، إلا أن فيه أبا الجعد عن أبي أمامة؛ فإن كان هو الغطفاني فهو من رجال الصحيح، وإن كان غيره فلم أعرفه».

<<  <  ج: ص:  >  >>