للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمُرٌ»، قال: ذهب وفضة (١). (٩/ ٥٤١)

٤٤٩٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- في قوله: {وكانَ لَهُ ثَمَرٌ}، يقول: مِن كل المال (٢) [٤٠١٧]. (ز)

٤٤٩٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وكانَ لَهُ ثَمَرٌ}، يقول: وكان للكافر مال من الذهب والفضة، وغيرها من أصناف الأموال (٣). (ز)

٤٤٩٠٥ - عن مبشر بن عبيد، أنه قرأ: «وكانَ لَهُ ثُمُرٌ» برفع الثاء. وقال: الثُمُر: المال والولدان والرقيق. والثَّمَر: الفاكهة (٤). (٩/ ٥٤١)

٤٤٩٠٦ - عن أبي زيد المدني، أنّه كان يقرؤها: «وكانَ لَهُ ثُمُرٌ». قال: الأصل، والثمر: الثمرة (٥). (٩/ ٥٤١)

٤٤٩٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: «وكانَ لَهُ ثُمُرٌ»، الثُّمُر: الأصل. قال: «وأُحِيطَ بثُمُرِهِ». قال: بأصله (٦). (ز)

٤٤٩٠٨ - قال يحيى بن سلّام: {وكانَ لَهُ ثَمَرٌ}، وهي تقرأ على وجهين: «ثُمْرٌ» وهو الأصل ... ، و {ثَمَرٌ} وهي الثمرة (٧) [٤٠١٨]. (ز)


[٤٠١٧] وجَّه ابنُ جرير (١٥/ ٢٦١) قول ابن عباس، وقتادة، قائلًا: «وكأن الذين وجهوا معناها إلى أنها أنواع من المال أرادوا أنها جمع ثمار، جُمِع» ثُمُرًا «كما يُجمَع الكتاب: كُتُبًا، والحمار: حُمُرًا».
[٤٠١٨] رجَّح ابنُ كثير (٩/ ١٣٦) مستندًا إلى القراءات بأن الثمر في الآية: هو الثمار. فقال: «وهو أظهر هاهنا، ويؤيده القراءة الأخرى: «وكانَ لَهُ ثُمْرٌ» بضم الثاء وتسكين الميم، فيكون جمع ثَمَرة، كخَشَبة وخُشْب».
وعلَّق ابنُ عطية (٥/ ٦٠٧) على قراءة من قرأ {ثَمَر} بفتح الثاء والميم، فقال: «وأما مَن قرأ بفتح الثاء والميم فلا إشكال في أن المعنى: ما في رؤوس الأشجار من الأكل. ولكن فصاحة الكلام تقتضي أن يعبر إيجازًا عن هلاك الثمر والأصول بهلاك الثمر فقط، خصَّها بالذكر إذ هي مقصد المستغل، وإذ هلاك الأصول إنما يسوء منه هلاك الثمر الذي كان يُرجى في المستقبل، وكما يقتضي قوله: إن له ثمرًا. أن له أصولًا، كذلك يقتضي الإحاطة المطلقة بالثمرات والأصول قد هلكت».

<<  <  ج: ص:  >  >>