للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله؛ هُنَّ الباقيات الصالحات (١). (ز)

٤٥٠٥٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {والباقيات الصالحات}، قال: كل شيء من طاعة الله فهو من الباقيات الصالحات (٢). (٩/ ٥٦١)

٤٥٠٥٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سفيان بن عيينة، عن بعض أصحابه- أنّه سُئِل عن الباقيات الصالحات. فقال: كل ما أريد به وجه الله (٣). (٩/ ٥٦١)

٤٥٠٥٩ - عن عبد الله بن عبد الرحمن مولى سالم بن عبد الله، حدثه قال: أرسلني سالم إلى محمد بن كعب القرظي، فقال: قل له: القَنِي عند زاوية القبر؛ فإنّ لي إليك حاجة. قال: فالتقيا، فسلَّم أحدهما على الآخر، ثم قال سالم: ما تعُدُّ الباقيات الصالحات؟ فقال: لا إله إلا الله، والحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فقال له سالم: متى جعلت فيها: لا حول ولا قوة إلا بالله؟ فقال: ما زلتُ أجعلُها. قال: فراجعه مرتين أو ثلاثًا، فلم ينزع، قال: فأَثْبِتْ. قال سالم: أجل، فأُثْبِتُ، فإنّ أبا أيوب الأنصاري حدثني أنّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: «عُرج بي إلى السماء، فأريت إبراهيم، فقال: يا جبريل، مَن هذا معك؟ فقال: محمد. فرحَّب بي وسهَّل، ثم قال: مُرْ أمتك فلتكثر مِن غراس الجنة، فإن تربتها طيبة، وأرضها واسعة، فقلت: وما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله» (٤). (ز)

٤٥٠٦٠ - عن عِياض بن عُقبة، أنّه مات له ابن يُقال له: يحيى، فلما نزل في قبره قال رجل: واللهِ، إن كان لَسيد الجيش، فاحتسبه. فقال: وما يمنعني أن أحتسبه؟ وكان أمس من زينة الدنيا، وهو اليوم من الباقيات الصالحات (٥). (٩/ ٥٥٢)


(١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٧٩.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ١٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٤) أخرجه أحمد ٣٨/ ٥٣٣ (٢٣٥٥٢)، وابن حبان ٣/ ١٠٣ (٨٢١)، وابن جرير ١٥/ ٢٧٨. وأورده الثعلبي ٦/ ١٧٤.
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٢٩١: «رواه أحمد بإسناد حسن». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٩٧: «رواه أحمد، والطبراني ... ورجال أحمد رجال الصحيح، غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ثقة لم يتكلّم فيه أحد، ووثّقه ابن حبان».
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>