٤٥١٧٣ - عن كعب الأحبار، قال: إنّ في النار أربعةَ أودية يُعَذِّب اللهُ بها أهلها: غليظ، وموبق، وأثام، وغيٌّ (١). (٩/ ٥٧٢)
٤٥١٧٤ - عن عامر الأحول، قال: سُئِل نوفٌ عن قوله تعالى: {وجعلنا بينهم موبقًا}. قال: وادٍ بين أهل الضلالة وأهل الإيمان (٢). (ز)
٤٥١٧٥ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{موبقا}، يقول: مهلكًا (٣). (٩/ ٥٧١)
٤٥١٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{موبقا}، قال: وادٍ في جهنم (٤)[٤٠٣٦]. (٩/ ٥٧١)
٤٥١٧٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {موبقا}، قال: هلاكًا (٥). (ز)
٤٥١٧٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{موبقا}، قال: هو نهرٌ في النار يسيل نارًا، على حافتيه حيّاتٌ أمثال البِغال الدُّهْم، فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالاقتحام في النار منها (٦). (٩/ ٥٧٢)
٤٥١٧٩ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قول الله:{وجعلنا بينهم موبقا}، قال: جعل بينهم عداوة يوم القيامة (٧). (ز)
٤٥١٨٠ - عن عطاء:{موبقا}: مهلِكًا (٨). (ز)
[٤٠٣٦] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٢٢) أن قوله: {بينهم} ظرف، على هذا القول الذي قاله مجاهد، وأبو عمرو، وقتادة من طريق سعيد، وأنس، وكذا على القول الذي قاله الحسن، ثم قال: «وبعض هذه الفرقة يرى أنّ الضمير في قوله تعالى: {بَيْنَهُمْ} يعود على المؤمنين والكافرين، ويحتمل أن يعود على المشركين ومعبوداتهم، وأما التأويل الأول فالضمير فيه عائد على المشركين ومعبوداتهم».