للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: موسى عجب مِن أثر الحوت، ودوَّراته التي غار فيها (١). (٩/ ٥٧٥)

٤٥٣٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: جعل الحوت لا يَمَسُّ شيئًا مِن البحر إلا يبس حتى يكون صخرة، فجعل نبيُّ اللهِ يَعْجَبُ مِن ذلك (٢). (٩/ ٥٩٤)

٤٥٣٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {واتخذ سبيله في البحر عجبا}، قال: موسى تَعَجَّب مِن أثر الحوت في البحر، ودوّارته التي غاب فيها، فوجد عندها خضرًا (٣). (٩/ ٦٠٥)

٤٥٣٣٩ - قال وهب بن منبه: ظهر في الماءِ مِن أثر جري الحوت شقٌّ وأُخدود شبه نهر، من حيث دَخَلَتْ إلى حيث انتهت (٤). (ز)

٤٥٣٤٠ - عن قتادة بن دعامة، قال: أتى الحوتُ على عين في البحر يُقال لها: عين الحياة، فلمّا أصاب تلك العين رد اللهُ إليه روحه (٥). (٩/ ٦٠٧)

٤٥٣٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه قيل له: إنّ آية لُقِيِّك إياه أن تنسى بعضَ متاعك. فخرج هو وفتاه يوشع بن نون، وتزوَّدوا حوتًا مملوحًا، حتى إذا كانا حيث شاء الله ردَّ اللهُ إلى الحوت روحَه، فسرب في البحر، فاتخذ الحوتُ طريقَه سربًا في البحر، فسرب فيه، {فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} حتى بلغ: {واتخذ سبيله في البحر عجبا}، فكان موسى اتخذ سبيله في البحر عجبًا، فكان يعجب مِن سَرَب الحوت (٦). (ز)

٤٥٣٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {واتخذ سبيله} يعني: موسى - عليه السلام -، طريقه {في البحر عجبا} فعجب موسى مِن أمر الحوت (٧). (ز)

٤٥٣٤٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واتخذ سبيله في البحر عجبا}، قال: عجبٌ، واللهِ! حوتٌ كان يُؤكَل منه أدهرًا! أيُّ


(١) أخرجه ابن عساكر ١٦/ ٤١٣ - ٤١٤.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣١٨، ٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وتقدمت روايته مطولة عند بسط القصة.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣١٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير الثعلبي ٦/ ١٨٢.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وينظر: فتح الباري ٨/ ٤١٥.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤٠٥، وابن جرير ١٥/ ٣١٨، ٣٢٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>