٤٥٤١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:«نَفْسًا زاكِيَةً»، قال: تائبة (١). (٩/ ٦١٠)
٤٥٤١٥ - عن سعيد بن جبير، في قوله:{نَفْسًا زَكِيَّةً}، قال: لم تبلغ الخطايا (٢). (٩/ ٦١٠)
٤٥٤١٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله:«نَفْسًا زاكِيَةً»، بمعنى: تائبة (٣). (ز)
٤٥٤١٧ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله:«نَفْسًا زاكِيَةً»، قال: تائبة. يعني: صبيًّا لم يبلغ (٤)[٤٠٥٨]. (٩/ ٦١١)
٤٥٤١٨ - عن عطية العوفي أنّه كان يقرأ:«زاكِيَةً»، يقول: تائبة (٥). (٩/ ٦١٠)
٤٥٤١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- «أقَتَلْتَ نَفْسًا زاكِيَةً»، قال: الزاكية: التائبة (٦). (ز)
٤٥٤٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: فـ {قال} للخضِر: {أقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} يعني: لا ذنب لها، ولم يجب عليها القتل {بِغَيْرِ نَفْسٍ}(٧). (ز)
٤٥٤٢١ - قال يحيى بن سلّام:{قالَ أقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً}، أي: لم تُذنِب (٨). (ز)
[٤٠٥٨] وجَّه ابن عطية (٥/ ٦٣٩) قول الحسن بقوله: «ولذلك قال موسى: {زَكِيَّةً}، أي: لم تذنب»، وذكر أن آخرين قالوا: بل كان بالغًا شابًّا، والعرب تبقي على الشاب اسم الغلام. وانتقد قول الحسن مستندًا إلى ظاهر الآية فقال: «وقوله: {بِغَيْرِ نَفْسٍ} يقتضي أنه لو كان عن قتل نفْس لم يكن به بأس، وهذا يدل على كِبَر الغلام، وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولا بغير نفس».