للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعرج- قال: كان يقرؤها: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}. ثم فسرها: ذات حمأة (١).

(٩/ ٦٦٤)

٤٥٦٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنه كان يقرأ: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}، قال كعب: ما سمعت أحدًا يقرؤها كما هي في كتاب الله غير ابن عباس، فإنما نجدها في التوراة: تغرب في حمأة سوداء (٢) [٤٠٨٧]. (٩/ ٦٦٥)

٤٥٦٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: خالفتُ عمرو بن العاص عند معاوية في: {حَمِئَةٍ}، و «حامِيَةٍ»، قرأتُها: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}. =

٤٥٦٧٦ - فقال عمرو: «حامِيَةٍ». فسألنا كعبًا، فقال: إنها في كتاب الله المنزل: تغرب في طينة سوداء (٣). (٩/ ٦٦٥)

٤٥٦٧٧ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: «فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ»، قال: حارَّة. وكذلك قرأها الحسن (٤) [٤٠٨٨]. (ز)

٤٥٦٧٨ - قال الحكم بن عمر: بعثني خالد بن عبد الله القسري وصاحب لي إلى قتادة [بن دعامة] الأعمى ليسأله عن ثمانية عشر ... وسألناه عن قوله تعالى: «تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ»، قال: لا {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} (٥). (ز)

٤٥٦٧٩ - قال يحيى بن سلّام: {حَتّى إذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}، وهي تُقْرَأ على وجهين: {حَمِئَةٍ}، و «حامِيَةٍ» (٦) [٤٠٨٩]. (ز)


[٤٠٨٧] وجّه ابنُ جرير (١٥/ ٣٧٤) هذه القراءة، فقال: «المعنى: أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة».
[٤٠٨٨] وجّه ابنُ جرير (١٥/ ٣٧٥) هذه القراءة فقال: «يعني: أنها تغرب في عين ماء حارة».
[٤٠٨٩] علّق ابنُ جرير (١٥/ ٣٧٧ - ٣٧٨) على الوجهين الوارد ذكرهما في قول يحيى بن سلام، فقال: «والصواب من القول في ذلك عندي أن يُقال: إنهما قراءتان معروفتان مستفيضتان في قراءة الأمصار، ولكل واحدة منهما وجه صحيح ومعنًى مفهوم، وكِلا وجهيه غير مفسد أحدهما صاحبه، وذلك أنّه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين، فيكون القارئ «فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» واصفها بصفتها التي هي لها، وهي الحرارة، ويكون القارئ {في عين حمئة} واصفها بصفتها التي هي بها، وهي أنها ذات حمأة وطين».

<<  <  ج: ص:  >  >>