للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تزول الشمس» (١). (٩/ ٦٦٨)

٤٥٧٢١ - عن الحسن البصري -من طريق سهل بن أبي الصلت السَّرّاج- في قوله: {تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا}، قال: أرضُهم لا تحمِلُ البناء، فإذا طلعت الشمس تغوَّروا في المياه، فإذا غربت خرجوا يتراعون كما تَراعى البهائم. ثم قال الحسن: هذا حديث سمرة (٢). (٩/ ٦٦٩)

٤٥٧٢٢ - عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: تطلع على قوم حمر قصار، مساكنهم الغيران، فيلقى لهم سمك أكثر معيشتهم (٣). (٩/ ٦٧٠)

٤٥٧٢٣ - عن سلمة بن كهيل، في الآية، قال: ليست لهم أكنان، إذا طلعت الشمس طلعت عليهم، لأحدهم أذنان، يفترش واحدةً، ويلبس الأخرى (٤). (٩/ ٦٦٩)

٤٥٧٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في الآية، قال: ذُكر لنا: أنهم بأرض لا يثبت لهم فيها شيء، فهم إذا طلعت في أسراب، حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم (٥). (٩/ ٦٦٩)

٤٥٧٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وجدها تطلع على قوم} الآية، قال: يُقال: إنّهم الزِّنج (٦). (٩/ ٦٦٩)

٤٥٧٢٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: هم تاريس وتاويل ومنسك، عراةٌ حفاةٌ عماةٌ عن الحق (٧). (ز)


(١) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٤/ ١٤٤١، وأبو يعلى -كما في إتحاف الخيرة للبوصيري ٦/ ١٧٠ - ، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٣٨٦ (١٢٩٦٠)، من طريق ابن جريج، قال: حُدّثت عن الحسن، عن سمرة به.
إسناده ضعيفٌ؛ لانقطاعه، فلم يذكر ابن جريج عمّن حدّثه به عن الحسن.
(٢) أخرجه الطيالسي -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ١٩٠ - واللفظ له، وأبو الشيخ (٩٧٩) من قول الحسن، وابن جرير ١٥/ ٣٨٢. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ٢٠٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى البزار في أماليه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤١٢، ويحيى بن سلام ١/ ٢٠٣ بنحوه، وابن جرير ١٥/ ٣٨٢ من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤١٢، وابن جرير ١٥/ ٣٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) تفسير الثعلبي ٦/ ١٩٢، وفي تفسير البغوي ٥/ ٢٠١: هم قوم عُراة، يفترش أحدُهم إحدى أذنيه، ويلتحف بالأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>