للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذريته ألفًا فصاعدًا (١) [٤١٠١]. (٩/ ٦٧٣)

٤٥٧٦٠ - عن ابن مسعود الثقفي، قال: حدثني ابن أخي أو ابن عمِّي، قال: قلتُ لعبد الله بن عمرو: يأجوج ومأجوج الأَذْرُع هم أم الأشبار؟ قال: يا ابن أخي، ما أجِدُ مِن ولد آدم بأعظم منهم ولا أطول، ولا يموت الميِّت منهم حتى يُولَد له ألفٌ فصاعِدًا. قال: فقلت: ما طعامهم؟ قال: هم في ماء ما شربوا، وفي شجر ما هضموا، وفي نساء ما نكحوا (٢). (ز)

٤٥٧٦١ - عن عبد الله بن عباس، قال: يأجوج ومأجوج شِبْر وشبران، وأطولهم ثلاثة أشبار، وهُم مِن ولد آدم (٣). (٩/ ٦٧٥)

٤٥٧٦٢ - عن كعب الأحبار، قال: خُلِق يأجوج ومأجوج [ثلاثة] أصناف: صنف أجسامهم كالأرز، وصنف أربعة أذرع طول، وأربعة أذرع عرض، وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى، يأكلون مَشائمَ (٤) نسائهم (٥). (٩/ ٦٧٣)

٤٥٧٦٣ - قال كعب الأحبار: هم نادرة في ولد آدم، وذلك أنّ آدم احْتَلَم ذات يوم، وامْتَزَجَتْ نطفتُه بالتراب، فخلق الله مِن ذلك الماء يأجوج ومأجوج، فهم يَتَّصلون بنا مِن جهة الأب دون الأم (٦) [٤١٠٢]. (ز)

٤٥٧٦٤ - عن أبي العالية الرِّياحي: إنّ يأجوج ومأجوج يزيدون على الإنس


[٤١٠١] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٦٠) ما ورد في هذا القول وبعضَ ما روي من أخبار يأجوج ومأجوج، ثم علّق قائلًا: «وأخبارهم تضيق بها الصحف، فاختصرتها لضعف صحتها».
[٤١٠٢] قال ابنُ كثير (٩/ ١٩١): «وقد حكى النووي? في شرح مسلم عن بعض الناس: أنّ يأجوج ومأجوج خُلِقوا من مَنِيٍّ خرج من آدم، فاختلط بالتراب، فخُلِقوا من ذلك، فعلى هذا يكونون مخلوقين من آدم، وليسوا من حواء. وهذا القول غريب جدًّا، لا دليل عليه لا من عقل ولا مِن نقل، ولا يجوز الاعتماد هاهنا على ما يحكيه بعضُ أهل الكتاب، لِما عندهم من الأحاديث المفتعلة».

<<  <  ج: ص:  >  >>