للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل فما يُكَلِّمه (١). (١٠/ ٤٩)

٤٦٣٢٤ - عن أبي صالح باذام، في قوله: {فأرسلنا إليها روحنا}، قال: بعث الله إليها ملَكًا، فنفخ في جيبها، فدخل في الفَرْج (٢). (١٠/ ٤٨)

٤٦٣٢٥ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: أرسل الله جبريلَ إلى مريم، دخل في فيها (٣). (ز)

٤٦٣٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فأرسلنا إليها روحنا}، قال: جبريل (٤). (١٠/ ٤٩)

٤٦٣٢٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا طَهُرَت -يعني: مريم- مِن حيضها، إذا هي برجل معها، وهو قوله: {فأرسلنا إليها روحنا}، وهو جبريل (٥). (ز)

٤٦٣٢٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: كان زكريا كَفِل مريم، وكانت أختُها تحته، وكانت تكون في المحراب، فلمّا أدركت كانت إذا حاضت أخرجها إلى منزلِهِ إلى أختها، فإذا طهرت رجعت إلى المحراب. فطَهُرَت مرة، فلما فرغت مِن غُسْلِها قعدت في مشرقة في ناحية الدار، وعلَّقت عليها ثوبًا سترةً، فجاء جبريل إليها في ذلك الموضع، فلمّا رأته {قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} (٦). (ز)

٤٦٣٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فأرسلنا إليها روحنا}، يعني: جبريل - عليه السلام - (٧). (ز)

٤٦٣٣٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {فأرسلنا إليها روحنا}، قال: جبريل (٨). (ز)

٤٦٣٣١ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {فأرسلنا إليها روحنا}: يعني: جبريل (٩) [٤١٤٢]. (ز)


[٤١٤٢] اختُلِف في الروح الذي تمثل لمريم؛ فقال قوم: هو جبريل. وقال غيرهم: عيسى.
ورجَّح ابنُ كثير (٩/ ٢٢٦) مستندًا إلى دلالة القرآن القولَ الأولَ الذي قاله قتادة، والضحاك، ومجاهد، والسدي، وابن جريج، ووهب بن منبه، فقال: «وهذا الذي قالوه هو ظاهر القرآن؛ فإنّه تعالى قد قال في الآية الأخرى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: ١٩٣ - ١٩٤]».
وانتقد (٩/ ٢٢٦) القولَ الثاني الذي قاله أبي، فقال: «وهذا في غاية الغرابة والنكارة، وكأنه إسرائيلي».
وذكر ابنُ عطية (٦/ ١٦ - ١٧) أنّ مَن قال بالقول الأول قَدَّر الكلام: فتمثل هو لها. ومن قال بالثاني قدَّر الكلام: فتمثل المَلَك لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>