للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْتَها) (١) [٤١٥١]. (١٠/ ٥٣)

٤٦٤٢٦ - عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مِن تَحْتِها) (٢). (ز)

٤٦٤٢٧ - عن زِرِّ بن حُبَيْش أنّه قرأ: «فَناداها مَن تَحْتَها» (٣). (١٠/ ٥٤)

٤٦٤٢٨ - عن الحسن البصري، قال: مَن قرأ: {مِن تَحْتِها} فهو جبريل، ومَن قرأ: «مَن تَحْتَها» فهو عيسى (٤). (١٠/ ٥٤)

٤٦٤٢٩ - عن أبي بكر بن عياش، قال: قرأ عاصم [بن أبي النجود]: «فَناداها مَن تَحْتَها» بالنصب. قال: وقال عاصم: مَن قرأ بالنصب فهو عيسى، ومَن قرأها بالخفض فهو جبريل (٥) [٤١٥٢]. (١٠/ ٥٤)


[٤١٥١] علَّق ابنُ جرير (١٥/ ٥٠١) على قراءة علقمة بقوله: «والصواب {مِن}، ولكن كذا قال ابن بشار: (مَن) هنا».
[٤١٥٢] اختُلِف في قراءة قوله: {فناداها من تحتها}؛ فقرأ قوم: «مَن»، وقرأ آخرون: {مِن}. وذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١ - ٢٢) أن القراءة الأولى بالفتح على أن «مَن» فاعل «نادى»، والمراد بـ «مَن» عيسى. وأنّ قراءة كسر الميم تأتي على أنها لابتداء الغاية، وأنهم اختلفوا في التفسير؛ فقال بعضهم: المراد: عيسى. وقال آخرون: المراد: جبريل المجاور لها قبل.
وبنحوه ابنُ جرير (١٥/ ٥٠٠ - ٥٠١).
وذكر ابنُ كثير (٩/ ٢٣٣) أنّ قراءة الفتح بمعنى: الذي تحتها. وقراءة الكسر على أن {مِن} حرف جر.
ورجَّح ابنُ جرير (١٥/ ٥٠٥) أن المنادِي عيسى، ثم رجَّح صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى المعنى، فقال: «وذلك أنه إذا قرئ بالكسر كان في قوله {فناداها} ذِكرٌ من عيسى، وإذا قرئ «مَن تَحْتَها» بالفتح كان الفعل لـ «مَن»، وهو عيسى».

<<  <  ج: ص:  >  >>