للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعدهم خلف}، فقال: «يكون خلْف من بعدِ ستِّين سنةً أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيًّا، ثم يكون خلْف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيَهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن، ومنافق، وفاجر» (١) [٤١٩١]. (١٠/ ٩٨)

٤٦٨١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر- {فخلف من بعدهم خلف}، قال: مِن هذه الأمة، يتراكبون في الطُّرُق كما تَراكُبَ الأنعام، لا يستحيون من الناس، ولا يخافون مِن الله في السماء (٢). (١٠/ ٩٧)

٤٦٨١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة}، قال: عند قيام الساعة، وذهاب صالحي أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، يَنزُو بعضُهم على بعض في الأزِقَّة زناة (٣). (١٠/ ٩٧)

٤٦٨١٣ - عن مجاهد بن جبر =

٤٦٨١٤ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٤٦٨١٥ - وعطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- {فخلف من بعدهم خلف} الآية، قالوا: هم أُمَّة محمد (٤) [٤١٩٢]. (ز)

٤٦٨١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله - عز وجل -: {فخلف من بعدهم خلف}، قال: اليهود (٥). (ز)

٤٦٨١٧ - قال قتادة بن دعامة: هم في هذه الأمة (٦). (ز)


[٤١٩١] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٤٦) على قوله: «كان الخلف بعد ستين سنة»: «وهذا عرف إلى يوم القيامة، وتتجدد أيضًا المبادئ».
[٤١٩٢] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٤٦) على هذا القول الذي قاله مجاهد، وعطاء، وعكرمة بقوله: «أي: يكون في هذه الأمة مَن هذه صفته، لا أنّهم المرادُ بهذه الآية».

<<  <  ج: ص:  >  >>