١٩٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: فدخلوا من قبل أستاههم، وقالوا: حنطة -استهزاء-. قال: فذلك قوله - عز وجل -: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}(٢)[٢٥٢]. (١/ ٣٧٧)
١٩٣٥ - عن يحيى بن رافع =
١٩٣٦ - والضّحاك بن مزاحم، نحوه (٣). (ز)
١٩٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفي- قال: لَمّا دخلوا الباب قالوا: حبة في شعيرة. فَبَدَّلوا قولًا غير الذي قيل لهم (٤). (ز)
١٩٣٨ - عن ابن جُرَيج، قال: قال لي عطاء [بن أبي رباح] في قوله: {فبدل الذين ظلموا}، قال: أمّا تبديلهم فسمعنا أنهم قالوا: حنطة. =
١٩٣٩ - قال ابن جريج: وقال ابن عباس: لَمّا دخلوا قالوا: حبة في شعرة (٥). (ز)
١٩٤٠ - عن أبي الكَنُود -من طريق أبي سعد الأَزْدِي- {وقولوا حطة}، فقالوا:
[٢٥٢] ذكر ابنُ تيمية (١/ ٢١٧) التوجيه السابق لقول ابن مسعود من طريق السدي عن مرة، ثم قال: «وهذا أصح من قول ابن عباس أنهم قالوا: حنطة، مع أن هذا مروي عن غير واحد ... لكن قد يقال: الحبة هي الحنطة، وهم لم يقولوا بالعربية بل بلسانهم، وهم إذا قالوا بلسانهم ما معناه: حبة حنطة، جاز أن يقال: حنطة، وحديث ابن مسعود وقد ذكر أنهم قالوا: حبة حنطة، فلا يكون في القول خلاف». وبيَّن موافقة قول ابن عباس - رضي الله عنهما - في صفة الدخول لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «وابن عباس قال: يزحفون على أستاههم، كالمرفوع».