٤٦٩٤٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {هل تعلم له سميا}. قال: هل تعلم له ولدًا. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعرَ وهو يقول:
أما السَّمِيُّ فأنت منه مُكَثَّرٌ ... والمالُ مالٌ يَغتدي ويَروح؟ (١). (١٠/ ١٠٨)
٤٦٩٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في هذه الآية:{هل تعلم له سميا}، قال: هل تعلم له شبهًا؟! هل تعلم له مثلًا؟! (٢). (ز)
٤٦٩٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: هل تعلم له عِدْلًا؟! =
٤٦٩٤٩ - قال يحيى بن سلام: أي: من قِبَل المساماة (٣). (ز)
٤٦٩٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{هل تعلم له سميا}: لا سَمِيَّ لله، ولا عِدْل له، كلُّ خَلْقِه يُقِرُّ له ويعترف أنّه خالقُه، ويعرف ذلك. ثم يقرأ هذه الآية:{ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله}[الزخرف: ٨٧](٤). (ز)
٤٦٩٥١ - قال محمد بن السائب الكلبي: هل تعلم أحدًا يُسَمّى «الله» غيره؟! (٥)[٤٢٠٧]. (ز)
٤٦٩٥٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله:{هل تعلم له سميا}، قال: يقول: لا شريك له، ولا مثل (٦). (ز)
٤٦٩٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {هل تعلم له سميا}،
[٤٢٠٧] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٢) أنّ هذا القول هو ظاهر اللفظ، ثم علَّق بقوله: «وهذا يحسن فيه أن يريد بالاسم ما تقدم من قوله: {رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما}، أي: هل تعلم مَن يُسَمّى بهذا ويُوصَف بهذه الصفة؟ وذلك أنّ الأُمَم لا يُسَمُّون بهذا الاسم وثنًا ولا شيئًا سوى الله تعالى، وأمّا الألوهية والقدرة وغير ذلك فقد يوجه السمي فيها، وذلك باشتراكٍ، لا بمعنًى واحد».